وسيط اليوم

جريدة الكترونية عربية

تمزيق جسد العريس بالسكين ليلة الزفاف والسبب صادم

كتب : خالد علم

أوصي الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز بضرورة حب بعضنا البعض وعدم بناء جسور من الكره بيننا، بل يجب أن يكون الجسر الوحيد الذي يربط بيننا هو جسر المحبة جسر الرحمه

                                                        أبطال القصه.

اليوم سوف نسرد إليكم قصة ونتعلم منها العديد من العبر والمواعظ التي يجب علينا جميعاً أن نتمسك بها في كافة تصرفاتنا، أبطال قصة اليوم هما الأربع بنات (سميرة، ناهد، ميرفت، مها) ،تامر، قبل كل شيء سوف نلقي الضوء على حياة تامر، تامر هو شاب وسيم، يبلغ من العمر 25 عام، تخرج من كلية التجارة

 وقدحصل تامر على بكالوريوس تجارة قسم محاسبة، عمل محاسب في أحد شركات الاستيراد والتصدير، ينتمي إلى أسرة فقيرة الحال، رغم الفقر لكنه كان يرسم مخططات جهنمية من أجل أن يصبح رحل ثري في أقصر وقت ممكن، لم يسيطر على تفكيره سوى المال والسلطة، أبيه ووالدته بذلوا قصارى جهدهم من أجل تعليمه أن الرزق والنصيب يجب أن يكون بالحلال، لكن لا حياة لمن تنادي

 وقد بدأت الحكاية عندما تخرج تامر من الكلية واستلم العمل، بدا يفكر في طريقة الحصول على المال الوفير، بدأ يتعرف علي بنات كبار رجال الأعمال في محاولة إيقاعهما في حبه، لقد أراد أن يتزوج هؤلاء البنات من أجل طلب أموال منهما مقابل حريتهم، تعرف تامر على أربعة بنات من كبار العائلات ،جميع هؤلاء الفتيات وقعن في غرام تامر .
تمكن أن يوهم هؤلاء الفتيات بالحب، تقدم إلى خطبتهما رغم عدم موافقة أهل الفتيات بسبب الفوارق المادية التي كانت تتواجد، لكن كان إصرار الفتيات هو ما جعل الآباء يوافقون على هذا الزواج، لقد تزوج تامر الأربعة فتيات في يوم واحد، كتب كتابه عليهما في أوقات مختلفة من اليوم، في الصباح كتب كتابه على الأولى، في الظهيرة كتب كتابه على الثانية، عصرا كتب كتابه على الثالثة، في الساعة 6 مساءً كتب كتابه على الرابعة.
لم تكن تعلم الفتيات أن تأمر قد تزوج فتاة غيرها، ليلة الزفاف والفرح كانت في تمام الساعة التاسعة مساءا، لقد حجز القاعة وجاءت كل فتاة وهي تظن ومعتقده أنها العروسة الوحيدة التى تكون عاشقه لقلبه وحدها،  ولكن تاتى الرياح بما لا تشتهيه السفن ،اكتشفت الفتيات الخدعة وهما يقفون أمام تامر،كان يبتسم ضاحكاً و يقول من منكم تريد أن تكمل حياتها معى تكمل، ومن تريد الطلاق عليها دفع مبلغ خمسة ملايين جنيهاً، شعرت الأربع فتيات بالقهر والظلم مسكت كل فتاة سكينة وطعنته أمام المعازيم حتى مات انتقاماً منه عما فعل في قلوبهم.

                           الهدف من القصه

1- يجب عدم استخدام الحب في خداع الفتيات.
2- الحب يعتبر أحد الأشياء التي تقرب الإنسان وتعلمه المودة والرحمة، لكن التلاعب بمشاعر الآخرين يعتبر إثم كبير.
3- الشباب الذين يسعون فقط وراء المال ويفعلون من أجل المال الأشياء الخاطئة أن ينعمون بلذة الحياة طالما لا يوجد رضاء بالقدر والنصيب.

Follow by Email
Instagram
Telegram
WhatsApp
× اتصل الآن