الحكم بالمؤبد 25 سنة على قاضي الحشيش وتم كشفة بواسطة كلب

متابعة خالد علم

الحكم بالمؤبد 25 سنة على قاضي الحشيش في مدخل نفق الشهيد احمد حمدي 2016 و السجن 10 سنوات للفتاة التي كانت برفقته وكان بحوزته 200 كيلوجرام حشيش
” وكشفه كلب “

                                                 بداية القصة 

بدأت القصة عندما انطلق القاضي بسيارته قادمًا من شبه جزيرة سيناء عند نفق الشهيد أحمد حمدي، وكشف حيازته للمخدرات كلب بوليسي، حتى أوقع بالمستشار ومع عبور سيارة المتهم، نبح الكلب البوليسي وركض نحو السيارة فرقد الكلب على الأرض أمامها كي يمنع السيارة من العبور ومن ثم ألقى القبض على المستشار.

و تلقى مدير الأمن إخطارا من العميد محمد والي مدير إدارة البحث الجنائي، تفيد بضبط بالمستشار رئيس محكمة بمحافظة الشرقية خلال عبوره النفق وبحيازته كمية كبيرة من مخدر الحشيش، وتبين أن القاضي يشغل منصب رئيس محكمة جنح مستأنف، وقد خرج من شبه جزيرة سيناء وبحيازته المواد المخدرة التي أخفاها في سيارته، وأثناء فحص السيارات، ظهرت علامات الخوف والارتباب على سائق إحدى السيارات بعدما نبح الكلب المدرب على السيارة، واعترض طريقها، وبتفتيشها عثر على كمية بلغت 68 كيلوجراما من مخدر الحشيش، وبفحص السيارة والركاب، تبين أن السيارة تحمل لوحات رقم 134134 ملاكي شرقية، ماركة هيونداى سوداء اللون، يقودها “إسلام.م.ع” (23 عاما، سائق، ومقيم ههيا بالشرقية) وكان بصحبة المتهم الأول فتاة تدعى “يوستينا.م” (20 عاما، طالبة مصرية وتحمل الجنسية الهولندية).

وبتفتيش السيارة، عُثر على 137 لفافة كبيرة الحجم، وبداخل كل لفافة 5 قطع بنية داكنة اللون ملفوفة بلاصق شفاف، وعثر على 3 قطع كبيرة الحجم، وحقيبة جلدية كانت بحوزة الفتاة، وجد بداخلها 5 قطع من مخدر الحشيش وتليفونين محمولين وبتفتيش القاضي عُثر بحيازته على 4 هواتف محمولة ومسدس خاص به مرخص، قبل أن يقر بحيازته للمضبوطات حتى أمرت النيابة بحبسه والفتاة الهولندية 4 أيام على ذمة التحقيقات.

ما أسوء أن يجتمع إنسان مع كلب في صورة واحدة فننظر إلى الكلب بإفتخار وإلى الإنسان بإحتقار
لا شك أن هذا الرجل تكررت منه الخطيئة أكثر من مرة لأن الله لا يحكم من أول جلسة ويمهل كثيرا بغية التوبة. وربما يكون هذا الرجل قد حكم ظلما على كثير من الأبرياء . فأراد الله أن يفضحه على رؤوس الأشهاد فيحكم عليه كلب بالمؤبد ( طبعا لا أقصد القاضي المحترم الذي نطق بالحكم ) ولكن الله عز وجل اراد أن يذله فجعل الكلب سببا في حبسه. وإن في ذلك لآية.