وسيط اليوم

جريدة الكترونية عربية

تاهت الرسائل من يدي وأنت سندي وألقيت نفسي في بحر الإنتظار

تاهت الرسائل من يدي وأنت سندي وألقيت نفسي في بحر الإنتظار
 
كتب : فهيم سيداروس
تاهت الرسائل من يدي وأنت سندي وألقيت نفسي في بحر الإنتظار
أحتاج لتسعة وتسعون رِسالة كي اُودعك ، و في الرِساله المئه .. سأكتب إلى لقاء قريب
فأحيانا نودع اشخاص لساعات وليالي وننتظر عودتهم كمن حضر من سفر طويل .
عندما ترحل روحك برفقة من تحب فلا قلب ينبض ولا عقل يدرك
تلك الرسائل التسع والتسعون لاحاجةَ لكِ بها ، دعْك منها ، فهي جميعها مزيفة ، أَما الرسالة المئة فأنت بأمس الحاجة إليها ، فسارعي بكتابتها ..
تاهت الرسائل من يدي ، وانت سندي ، وألقيت نفسي في بحر الإنتظار ، فلا الموج قد رحمني وألقى بي إلى أبعد البحار .
أدركت بإنني لا أستطيع الفرار ، فمتى ستأخذ القرار ، ومتى يعلن هذا الرحيل الإنتحار ، ومتى ستدرك بانني لا أريدك إلا ملتهب الشوق لي ، ويحترق صمتي وأحرفي وأوراقي بلهيب النار ، فانصفني يا سيدتي .
فلا دعني ممزق من الأنين ، فنمت لا أعلم ليل من نهار ، ساعديني كي أنجو ، فأنا قد أكون بخير ، وبدونك بحاله أنهيار ……………
سابقى اكتب احبك ، تسعة وتسعين مرة ، وعند المئة ساعشقك ، ولو ان كانت الحياة معك مرارة
كيف حالك يا كل حالي .. لا أدري لما أحدثك فأنا أعلم جيدآ أن حديثي لصورتك لن يجدي ، ولكنى مستمرة في الحديث قد يكون هذا جنون العشق ، وقد يكون وجع الفراق .
فأنا مشتاق لحديثك ولصوتك الدافئ ولنظرة الحب من عينيك..فالأنثى تحتاج ، لشخص يسمع إختناقها الصامت ، ويفهم نظرات عينيها الحزينه ، ويميز من نبرة صوتها انها متألمه جدًا، الأنثى تحتاج لرجل غني بالشعور ، وليس غني بالمال ، يا سادة
استوصوا بالنساء خيرا فهن أوكسجين الحياة.
Follow by Email
Instagram
Telegram
WhatsApp
× اتصل الآن