وسيط اليوم

جريدة الكترونية عربية

سر السعادة الزوجية

أيها الزوجة الصالحة أيها الزوج الصالح اجعلوا الحياة بينكم كرفيق في الطريق كل منكم يريد أن يظهر لصاحبه أفضل ما عنده وأفضل ما فيه من خصال حميده فليس بعيب أن يبدع كل منكم في إرضاء وراحة صاحبه وتمتلئ الحياة بالهناء والسرور وسيكون لذالك مردردا على أبناءك وأسرتك أما أن تصيحي في وجهه وترفعين الصوت وسيكون المردود عكسيا فالشر لايبني إلا بشر مثله وهنا ستختفي السعادة وتضيع البسمة ويصبح البيت اجوفا بلا حب ومشاعر لأن فيه الندية والانانية وبالندية والانانية يقتل الحب يوما بعد يوم ويرفع الخوف من قلوبكم على بعضكم البعض لكن نصيحتي اصحي قبل جوزك من النوم بنص ساعة كده واحضري له الفطور وناديه يا أبو فلان لقد أحضرت لك الفطور السعادة ليست في الفطور السعادة حينما يرى ويشعر أن زوجته تخاف عليه وتشعره أنه ولدها وكما تفعل مع ولدها وهو ذاهب إلى المدرسة تفعل معه ولا مانع أن تحتضنه وتقبله فهو زوجها وابيها واخيها وابنها سألت ام المؤمنين عائشة رسول الله صلى الله عليه وسلم يا رسول الله “من أعظم الناس حقا على المرأة قال زوجها ومن أعظم الناس حقا علي الرجل قال أمه” تعالوا ننظر في هذا الحديث وكأن النبي صلى الله عليه وسلم يعلم الزوجة إن اغلى حد عندك هو زوجك واغلى حد عند الرجل أمه. فإياك أن تكوني في مقارنة مع أمه أو تعصيه على أمه لأن عندنا كمسلمين الموضوع محسوم إن أغلى حد عند الزوجة زوجها واغلى حد عند الراجل أمه فإذا غيرنا ذالك فهناك شيء خطأ ويبعدنا عن الصواب.
كذالك سأل النبي صلى الله عليه وسلم امرأة كيف حالك مع زوجك قالت اتق الله فيه واحرص على طاعته قال نعم فإنه جنتك ونارك. جنتك سبب في دخولك الجنة بطاعتك له وسبب في دخولك النار بعصيانك إياه
نعم يا سادة لا تتعجبوا طاعة الزوج تدخل الزوجة الجنة
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم “إذا صلت المرأة خمسها واطاعت بعلها أي زوجها وحصنت فرجها عن الحرام دخلت الجنة من أي باب شاءت” فبطاعته تدخلين الجنة وفي المقابل عليه أيضا أن يكرمها ولا يهينها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم “لا يكرموهن إلا كريم ولا يهينهوهن إلا لئيم”
افردي له سجادة الصلاة والله هتاخدى ثواب
حينما يخرج من البيت ودعيه وقولي له صحبتك السلامة ورزقك الله من حيث لا تحتسب وبارك الله في رزقك
ادعي له قولي له هتوحشنى متغبش عليا ليس بعيب ولاحرام
والله هيرتاح نفسيا ويشوف شغله ببال رايق وهيبقى ملهوف يرجع علشان محتاج حنيتك وفي المقابل يتعود لسانه على الكلام الطيب المباح حتى ولو كان يخفيه ستجعليه ينطق به
المرأة تستطيع بكلامها أن تنطق الحجر وإلا كنتي بليدة المشاعر محبة للنكد ولزرع الكره فنصيحتي لكي يا اختاه ازرعي الحب فوالله ستحصدين الحب هل الفلاح اشطر وامهر منكي يضع في الأرض حبه ويحصد مائة حبة يضع بذرة ويحصد الف بذرة. فلماذا تزرعين الكره والبغض والشقاق والعصيان فوالله لا تحصدين إلا البغض والكره والشقاق والخصام وخابت الأسرة وتحطمت معنويات أولادك
وتدمرت نفسيتهم فيتعاملون بجفاء وقسوة وقهر وظلم
حينما يعود إلى البيت استقبليه بابتسامة لا بتوجع وحسرة وندامة فلا تكوني امرأة شكاية وتستقبليه بالمشاكل وبصوت مرتفع تعلمي من المرأة الاعرابية حينما كانت توصي بنتها الزمي الطاعة فطاعة الزوج واجبة والزمي القناعة وكوني له أمة يكن لكي عبدا. فلوكنتي له أمة كان لكي عبدا أما إذا كانت الأخرى كان عليكي شرسا. اصبري عليه حتى يدخل بيته ويطعم طعامه وتعلمي كيف تختارين الوقت للحديث معه وعليكي بحسن الطلب سيفعل لكي ما تشائين
لما يتكلم ويحكيلك اسمعى منه وخليكى عاقلة
اعرفى الوقت المناسب للطلبات وحدود الطلبات على قدر امكانياته فلا تحمليه مالا يطيق.
فى كل الاحوال جمالك مش بس انك رسمة عنيكى حلوة جمالك فى هدوءك وطيبة قلبك ونضافتك وريحتك
استغلى كل امكانيات البيت فى تزيينه من غير تكاليف مرهقة. اجعلي دايما ليكى بصمة كلمة حركة يفضل فاكرها ومعلقة فى باله والله سيحملك فوق رأسه الرجل يحتاج إلى زوجة وأم فاعرفي كيف تكونين زوجة وأيضاً تكونين أم
ركزى بقى فى الى جاى لانه السحر الحقيقي
لما يزعلك مترديش كلمة بكلمة عدى فى سرك وبعدين انظري إليه بلوم هنا سيكتشف ظلمه وكيف يحزن قلبا لا يفعل شيء إلا سعادتك النداء للزوجين الشقاق والصوت المرتفع آلة لعدم الحوار والعجز الكامل عن أن يسير الإنسان حياته فالمركب تعلمنا لو كان لها ريسين غرقت فكونوا في أشد الحرص أن تصل السفينة بكما إلى بر الأمان وهنا ستكون الحياة سعيدة خالية من المشاكل والعناد وتتدخل الأهل الذي ياجج ويفاقم المشكلة فإياك أن تذيعي له سرا أو تفشي له قولاً فأين انتم من الحكمة ولا تكون الحكمة إلا بالتريس والحنكة حمى الله بيوت المسلمين وعمرها وزينها بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبعد عن بيوتكم الشيطان وخراب الديار فإياكم أن تستمعوا لبعض شياطين البشر لأن كل بيت مخالف لغيره فما يصلح هنا لا يصلح هنا واعلموا دائماً أن الصلح خير فلماذا تبتعدون عن الخير إلا إذا كنتم عاشقين للشر فاللهم أبعد عن بيوتنا الشرور وعمرها بالخير وصب علينا الخير صبا وبارك في أولادنا فهم جيل المستقبل الذي يحمينا ويدافع عنا بعدما نكبر فولدك هو زراعتك فهنيئا لمن زرع الخير والسعادة في ولده وخاب وخسر من زرع الشر والتعاسة في ولده ولا يكون ذالك إلا من آبائهم فاختارو لهم طريقاً يسيرون عليه.
واخيرا حافظى على صلاتك ودايما شغلى قران فى البيت
من الاخر انتي ام واخت وبنت وحبيبة وعشيقة قبل ما تكونى زوجة ربنا يصلح أحوالكم ويهدي ازواجكم حفظ الله بيوت المسلمين وزينها بالطاعة. ودائماً نلتقي على الخير

Follow by Email
Instagram
Telegram
WhatsApp
× اتصل الآن