وسيط اليوم

جريدة الكترونية عربية

طرق التهريب في السجون أبرزها “بامية بالمخدرات”..

طرق التهريب في السجون أبرزها “بامية بالمخدرات”.

كتبت: نوران رضا

بالرغم من دخولهم السجن، ووقوفهم خلف القضبان، إلا أن ذلك لا يمنع بعض السجناء من ارتكاب مزيد من الجرائم، عن طريق محاولة تهريب المواد المخدرة، أو تهريب تليفونات وبعض المخالفات لداخل السجون. هذه المحاولات المتكررة، يقابلها يقظة أمنية مستمرة، وأجهزة حديثة ومتطورة تكشف هذه الجرائم وتضبط مرتكبيها، ويتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم وفقًا للوائح السجون.

ورصدت كاميرا “اليوم السابع” معرض صور بالسجون، يوثق بعض الجرائم التي ارتكبها المجرمون ومحاولاتهم في التهريب، ووسائل التهريب المختلفة وقدرة رجال الأمن على الضبط.

وشهدت سجون مصر بكافة المحافظات، مؤخرًا عملية تطوير، تؤكد التزامها بتنفيذ المعايير الدولية لحقوق الإنسان فى ملف السجون، حيث توفر غذاء صحى للسجناء ومشروعات صناعية وزراعية وإنتاجية من مزارع الانتاج الحيوانى والداجنى والسمكى والتى تُعد من أهم سُبل تنفيذ برامج التأهيل للنزلاء، وما من سبيل لتحقيق الاكتفاء الذاتى الغذائى للسجون إلا لما يقوم به قطاع السجون من عمليات التطوير للمشروعات القائمة والتوسع فى إنشاء مشروعات جديدة يمكن من خلالها استيعاب أعداد أكبر من النزلاء سعيًا لتحسين أحوالهم المادية وتأهيلهم على النحو الأمثل.

عمليات التطوير التى شهدتها السجون، لم تقف عند هذا الحد، وإنما امتدت وصولًا لوجود إجراءات صحية للنزلاء بشقيها الوقائى والعلاجى، فبمجرد أن تطأ قدم السجين السجن يلقى رعاية طبية اذا استلزم الأمر، سواء من خلال مستشفيات السجون أو مستشفيات وزارتى الصحة والتعليم العالى فى حالة تفاقم الأمر.

وفى هذا الصدد، حرص قطاع السجون على زيارة الطاقة الاستيعابية للأسرة الطبية وعدد ماكينات الغسيل الكلوى وغرف العمليات للاهتمام بصحة السجناء، وتم استحداث عنابر جديدة للنزلاء من ذوى الاحتياجات الخاصة وتجهيزها على النحو الذى يلائم حالتهم الصحية.

Follow by Email
Instagram
Telegram
WhatsApp
× اتصل الآن