لا للمخدرات .. لا للإدمان : ندوة حزب مستقبل وطن بمركز شباب زفتي أقام حزب مستقبل وطن _ أمانة زفتي اليوم ظهرا ندوة بعنوان “.لا للمخدرات .. لا للإدمان ” حضرها لفيف من القيادات الأمنية والشعبية والدينية والتنفيذية وعدد كبير من الجمهور . قدم للندوة أ / علاء سليمان المذيع بتلفزيون الدلتا وأكد الاستاذ محمد عريبي امين الحزب بالغربية علي أهمية تضافر الجهود للقضاء علي ظاهرة الإدمان التي تفشت في المجتمع والدور الذي يقوم به الحزب لتحقيق التوعية بالظاهرة والتنبيه الي خطورتها . وفي معرض كلمته أشار فضيلة الشيخ سيد ابو عسل مدير أوقاف زفتي

لا للمخدرات .. لا للإدمان : ندوة حزب مستقبل وطن بمركز شباب زفتي

كتب:ابراهيم ضوه

متابعه اعلاميه:إيمان ربيع 

أقام حزب مستقبل وطن _ أمانة زفتي اليوم ظهرا ندوة بعنوان “.لا للمخدرات .. لا للإدمان ” حضرها لفيف من القيادات الأمنية والشعبية والدينية والتنفيذية وعدد كبير من الجمهور . قدم للندوة أ / علاء سليمان المذيع بتلفزيون الدلتا وأكد الاستاذ محمد عريبي امين الحزب بالغربية علي أهمية تضافر الجهود للقضاء علي ظاهرة الإدمان التي تفشت في المجتمع والدور الذي يقوم به الحزب لتحقيق التوعية بالظاهرة والتنبيه الي خطورتها . وفي معرض كلمته أشار فضيلة الشيخ سيد ابو عسل مدير أوقاف زفتي إلي أن مصر مستهدفة من الداخل والخارج لتحطيم شبابها وتغييبهم عن الوعي . واضاف القمص ثيانوس راعي كنيسة ابو سيفين بزفتي أن الدين المسيحي وكافة الأديان السماوية تنهي عن الإدمان وتعاطي المخدرات والمسكرات لأنها تتلف العقل والجسد والروح معا . كما تحدث بالندوة اثنين من الشباب المتعافين من الإدمان حكوا خلال كلمتهم عن تجربتهم مع الإدمان وكيف أنه يبدأ من السيجارة وينتهي بجميع انواع المخدرات التي تدمر الفرد والمجتمع وتجعل من الإنسان عالة وعار علي أهله وعلي المجتمع بأسره . وجاءت كلمات المتحدثين في مجملها مؤكدة علي أن الوقاية خير من العلاج وان المدمن يجب التعامل معه علي أنه مريض وان من واجب الجميع مساعدته علي الشفاء كما أن التغيير للأفضل ممكن والامل دائما موجود في مستقبل أفضل . وقد دشن الاستاذ الدكتور محمد الجوهري مدير مستشفي زفتي العام بالندوة افتتاح عيادة مكافحة الإدمان بالمستشفي وفتح أبوابها من الواحدة ظهرا ايام السبت والاثنين والاربعاء من كل أسبوع لعلاج حالات الإدمان في سرية تامة فضلا عن وجود الخط الساخن لعلاج الادمان في سرية تامة ١٦٠٢٣ ، وذلك كله في إطار سياسة الدولة للقضاء علي ظاهرة الإدمان واجتثاثها من جذورها .