وسيط اليوم

جريدة الكترونية عربية

ابراهيم  بن سالوقيه تنبأ بنهاية العالم خلال شهر مارس 2020وعن كورونا ؟

ابراهيم  بن سالوقيه تنبأ بنهاية العالم خلال شهر مارس 2020؟

.

 

  أخبار الزمان للكاتب إبراهيم بن سالوقيه الاكثر قراءة “جوجل

نبوءة إبراهيم بن سالوقيه عن كورونا ونهاية العالم

 

 

تصدر كتاب أخبار الزمان للكاتب إبراهيم بن سالوقيه مؤشرات محرك البحث “جوجل ” بعد حالة من الجدل أثيرت بسبب ما ورد فى الكتاب فى الصفحة 356 عن تنبوء بانتشار وباء عالمي في شهر مارس عام 2020.
نبوءة إبراهيم بن سالوقيه عن كورونا ونهاية العالم
وشهدت الفترة الحالية حالة من الهلع والخوف أصيبت به الشعوب في العالم أجمع.
بسبب انتشار فيروس كورونا القاتل
الأمر الذي جعل البعض يذهب إلى الخرافات وبعض حكايات الأساطير، أو تفحص الكتب ومشاهد الأفلام التي تنبأت بنهاية العالم، أو انتشار أوبئة، وأخر هذه الحكايات، ما ضجت به مواقع التواصل الاجتماعي، وانتشار عدد من الأقاويل، بان كتاب “آخر الزمان” لـ ابراهيم بن سالوقيه تنبأ بنهاية العالم خلال شهر مارس 2020
الأمر الذي تسبب في حالة من الذعر الكبيرة التي سيطرت على الكثيرين حول العالم.

نص الصفحة 356 من كتاب أخبار الزمان

وجاء على مواقع التواصل أن مؤلف الكتاب إبراهيم بن سالوقيه المتوفى عام 463 هجرية
تنبأ بأحداث كورونا من خلال  كتاب أخبار الزمان
وتناقلوا منه إحدى صفحاته المزعومة والتي تحمل رقم 365 وتضمن نصها: “حتى إذا تساوى الرقمان (20=20)، وتفشى مرض الزمان، منع الحجيج، واختفى الضجيج، واجتاح الجراد، وتعب العباد، ومات ملك الروم، من مرضه الزؤوم، وخاف الأخ من أخيه، وكسدت الأسواق، وارتفعت الأثمان، فارتقبوا شهر مارس، زلزال يهد الأساس، يموت ثلث الناس، ويشيب الطفل منه الرأس”.
وربط رواد المواقع هذه الكلمات بالأحداث المتتالية التي يمر بها العالم منذ بداية العام الجاري 2020، خاصة مع تفشي فيروس كورونا كوباء عالمي، وانتشار الجراد في بعض البلاد الأفريقية، وقرار وقف العمرة وإخلاء الحرم المكي للتعقيم، وعاصفة التنين التي ضربت البلاد خلال الفترة الماضية.

ولم يختلف ما جاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن كتاب أخبار الزمان، لمؤلفه إبراهيم بن سالوقية، عما حدث في مدينة الإسكندرية فجر اليوم، من خروج الأهالي في مسيرة لمواجهة فيروس كورونا، فكلاهما خرافات، وعدم وعي، وإدراك، حيث أن كتاب “أخبار الزمان” موجود بالفعل، ولكن مؤلفه الحقيقي علي بن الحسين بن علي، المعروف باسم أبو الحسن المسعودي، وهو من ذرية عبد الله بن مسعود، وليس ما ذكره نشطاء مواقع التواصل إبراهيم بن سالوقيه، حيث أن ذلك الاسم لم يوجد له أثر في الواقع، وكل ما تردد عنه من الخيال، وكذلك عدد صفحته 278 صفحة فقط، بما يعني أنه لا وجود فيه للصفحة المذكورة 365، كما أن الكتاب لم يتطرق إلى أي نبؤة عن نهاية العالم، بل اقتصرت كل موضوعاته عن رصد التاريخ القديم بمختلف بلدان العصر القديم، ومنها الصين، الافرنج، الأندلس، مملكة الترك، مملكة الروم، مملكة خراسان، وغيرها من القصص.

 

كتاب أخبار الزمان للكاتب إبراهيم بن سالوقيه مؤشرات محرك البحث “جوجل ” بعد حالة من الجدل
Follow by Email
Instagram
Telegram
WhatsApp
× اتصل الآن