حكاية الدنحوان الفتى الشقي الفنان
الكبير احمد رمزي..
كتب/ محسن قريطم
وسيط اليوم
1/11/2022
هو “الدنجوان” الفنان احمد رمزي الذي تميز بالوسامة و خفة الدم في معظم افلامه الناجحة وأصبح أحد النجوم البارزة في تاريخ السينما . ولد “رمزي محمود بيومي مسعود” يوم 23 مارس عام 1930م في القاهرة لأب طبيب مصري وأم اسكتلنديه . عقب وفاة والده عام 1939م بعد أن خسر ثروته في البورصة ، تولت والدته تربيته و رعايته حيث عملت كمشرفة على طالبات كلية الطب حتى أصبح ابنها الأكبر “حسن” طبيب عظام، بينما درس “رمزي” في مدارس الأورمان ثم كلية فيكتوريا ، بعد ذلك التحق بكلية الطب ثلاثة سنوات ولكنه لم يكمل بها دراسته ،و التحق بكلية التجارة التي لم يستكمل تعليمه بها أيضاً ..
تزوج “أحمد رمزي” تزوج ثلاثة مرات خلال حياته، اما عن زواجه الأول فكان من السيدة “عطية الدرملي” التي أنجب منها ابنته الكبرى “باكينام” ثم تزوج للمرة الثانية من الفنانة “نجوى فؤاد” ولكن لم يستمر زواجهما أكثر من 17 يوماًً ،اما زواجه الاخير فكان من “نيكول” والدة أبنائه “نائلة” و”نواف” ..
في عام 1955 اكتشفه المخرج “حلمي حليم” عندما شاهده في إحدى صالات البلياردو فعرض عليه العمل معه في السينما ليقدم أول أدواره السينمائية في فيلم “أيامنا الحلوة”. استطاع رمزي أن يخلق لنفسه مجالاً واسعاً وانتشاراً و نجاحا باهرا ، فكانت له بصمته المميزة في تاريخ الفن . قدم رمزي الكثير من الأعمال و التي تعتبر علامات راسخة في تاريخ السينما المصرية. و من اهم أعماله السينمائية: “أيام وليالي” و”القلب له أحكام” و”الوسادة الخالية” و”ابن حميدو” و”إسماعيل ياسين في الأسطول” و”السبع بنات” و”مذكرات تلميذة” و”عائلة زيزي” و”الأشقياء الثلاثة”..
في منتصف السبعينات كان قرار رمزي بالاعتزال لسبب أنه شعر أن الأوان لم يعد له، و حتى تظل صورته جميلة في عيون جمهوره الذي اعتاد عليه بصورة معينة. فكان الاعتزال الذي استمر عدة سنوات ، أعقبها عودته بعد أن نجحت الفنانة فاتن حمامة في اقناعه بالعودة للتمثيل من خلال سباعية «حكاية وراء كل باب» التي أخرجها المخرج سعيد مرزوق. بعدها غاب رمزي مرة أخرى، و انشغل في مشروع تجاري ضخم اعتمد على بناء السفن وبيعها وهو المشروع الذي استمر يعمل به طيلة فترة الثمانينات وحتى بداية التسعينات الى ان اندلعت حرب الخليج الثانية وتأثرت تجارة رمزي إلى الحد الذي بات فيه مديوناً للبنوك بمبالغ ضخمة تم بمقتضاها الحجز على كل ما يملك . و في منتصف التسعينات كان قرار رمزي بالعودة إلى عالم التمثيل مرة أخرى من خلال عدة اعمال بدأها بفيلم «قط الصحراء» مع يوسف منصور ونيللي، وفيلم «الوردة الحمراء» مع يسرا، ومسلسل «وجه القمر» مع فاتن حمامة ..
ويرحل عن عالمنا “الفتى الشقي” في يوم 28 سبتمبر عام 2012 عن عمر يناهز 82 عاماً بعد اختلال توازنه في حمام منزله بالساحل الشمالي
المزيد من الموضوعات
وزير الثقافة يستقبل الفنانه أنغام لبحث الترتيبات الخاصة بالحفل الغنائي الذي تنظمة وزارة الثقافة نوفمبر المقبل…
بحضور وزير الثقافة.. إفتتاح معرض “تواصل الأجيال الجبالي وقنديل”
المرأة تنظم مبادرة مجانية لتعليم الكروشيه والأشغال اليدوية بمقر الجمعية