معجزة الدعاء بقلم / نيڤين إبراهيم

معجزة الدعاء

بقلم / نيڤين إبراهيم

يحكي ان في يوم من الأيام خرج طبيب شهير يدعي ديفيد مسرعا 

كي يذهب إلي المطار لمشاركته في المؤتمر العلمي الدولي والذي سوف يتم تكريمه فيه علي إنجازاته العلميه في الطب 

وبعد وصوله المطار وركوبه الطائره حدث عطل بالطائره وهبطت في أقرب مطار 

وأسرع الطبيب الي استعلامات المطار وقال لهم أنه طبيب شهير وكل دقيقه يتأخر بها تساوي أرواح الكثير من البشر ولا يمكنه الانتظار لوقت طويل لانتظاره طائره أخرى

فأجابه الموظف قائلا : إن كنت مستعجلا أذهب واستأجر سياره لأن المكان الذي تريد الوصول اليه لا يبتعد عن هنا سوي أربع ساعات بالسياره ، وافق الطبيب وأستاجر سياره وبدأ بالفعل طريقه وفجأه تغير الجو وبدأ المطر يهطل بشده وأصبح من العسير جدا رؤية الطريق وبعد مرور ساعه أيقن انه قد ضل الطريق وشعر بشدة التعب والإرهاق وفجاه راي امامه بيتا صغيرا توقف عنده دق الباب فسمع صوت امرأه عجوز تأذن له بالدخول واستأذن العجوز في استعمال الهاتف فردت العجوز هنا يا بني لا يوجد أي هاتف 

ولكن تفضل يا بني كي تستريح وتشرب فنجان من الشاي وتأكل بعض الطعام حتي تسترد قوتك وتكمل طريقك بإذن الله

شكر الطبيب المرأه العجوز وجلس يأكل وكانت العجوز تصلي أمامه وهي تبكي وتدعي الله عزوجل 

وفجاه انتبه الطبيب إلي طفل صغير نائم بالفراش لا يتحرك 

اقترب الطبيب من العجوز وقال لها يا أمي والله قد اخجلتيني بكرمك وطيبة قلبك وعسي الله أن يستجيب دعائك قالت العجوز : 

يا بني لقد استجاب الله دعائي الا واحده رد الطبيب وما هي الدعوه قالت : هذا الطفل حفيدي يتيم الأبوين وقد أصابه مرضا خطير في العظام عجز الأطباء عن علاجه وقيل لي أن هناك جراحا عالميا يدعي ديفبد هو القادر علي علاجه بأمر الله سبحانه وتعالي ولكنه يعيش بعيدا عن هنا 

وأنا ليس لدي القدره ولا المال علي أخذ حفيدي له وأخشي عليه أن يموت فدعوت الله أن يسهل أمري ويساعدني 

بكي الطبيب بشده وهو قائلا : 

والله يا أمي ان دعائك قد عطل الطائرات جذب الصواعق وأمطر السماء كي يحضرني الله إليكي حتي بابك 

بسبب الله الأسباب لعباده المؤمنين بالدعاء 

” سبحانك ربي ما أعظمك وما أكرمك يا أرحم الراحمين “

   ” عن مجزة الدعاء اتحدث “