عمر الشريف يكتب: سلاح ذو حدين
الوقت من أهم الأمور التي تساعد الإنسان على النجاح والتميز والتفوق في شتى مجالات الحياة، فيجب علينا جميعاً أن نضع هذا الهدف أمام أعيننا ونسعى للوصول له.
يمر الوقت على جميع الناس 24 ساعة في اليوم ويوم تلو يوم، وهو الوقت ذاته بين العديد من الأشخاص يكون التمايز بينهم في الإحساس بقيمة الوقت وأهميته وكيفية استثمار الوقت، ويتبين من ذلك أنّ المراد باستثمار الوقت هو إدارة الذات حتى تكون ذاتاً مسيطرة على ما يعترض وقتها فيضيّعه، ونفساً مستغلة لكل دقيقة في عمل يزيد من تفوقها وإنجازاتها.
من المهم جداً أثناء البحث عن كيفية استثمار الوقت البحث عن أسباب ضياع الوقت والمشتتات، فالمعظم يواجه أثناء عمله مشتتات تمنعه من التركيز في العمل وتضيع الوقت بما هو غير مفيد، وكثيرةً هذه المشتتات، من أمثلتها الهاتف وكثرة التصفح فيه والمراسلة الاجتماعية والرد المباشر، وكذلك عدم معرفة الأوليات والرد على جميع رسائل البريد الوارد المتعلقة بالعمل المهمة منها وغير المهمة، والرد على الهاتف وقطع التركيز واستقبال الزائرين وغيره من الأسباب، ومن الأسباب المهمة لضياع الوقت أيضاً عدم وجود خطة مسبقة للمهام اليومية، فيضيع الوقت بالتفكير بخطوة البداية والخطوة القادمة، والخوف من الفشل سبب مهم وخطير لضياع الوقت وضياع فرص النجاح.
فهناك وسيلتان بسيطتان لإستثمار الوقت بشكل سليم فيما يفيد
أولها: “التخطيط” يعد التخطيط أهم وأول وسيلة لإستثمار الوقت، وقد يعاني البعض من اهمال التخطيط مما يؤدي حدوث مشكلة ما، ثم يبدأ التفكير والتخطيط لحلها، فالتخطيط لإدارة الوقت عبارة عن ادارة لتحديد الهدف وعمل خطط بعيدة المدى لتحقيقها في زمن منطقي يتم وضعه.
ثانياً: “تحديد الاولويات” فلابد من أن يتم وضع أولويات لحياتنا فهناك الأهم، فالمهم، فالأقل أهمية، فالغير مهم، فعدم تحديد أولويات وأهداف وتنظيم يعد من مضيعات الوقت.
وهناك اخيراً بعض الحكم في مسألة استثمار الوقت منها:
– الوقت كنز إن ضيعته ضعت
-الوقت من ذهب ان لم تدركه ذهب
– الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك.
المزيد من الموضوعات
أسامة حراكي يكتب: شاعر الزوايا المغلقة.. ارتور رامبو
حاكم الشارقة يتفقد “جناح الهيئة المصرية العامة للكتاب” في “معرض الشارقة الدولي للكتاب” ويثني على إصدارات وزارة الثقافة…
عمر الشريف يكتب: سماء الحرية