كتبت/ندي محمود
تسبب انسداد بروتين ATF4 في الخلايا والفئران في موت الأورام بسبب الإجهاد، معركة أخرى قد ربحت في الحرب ضد السرطان، حيث طور الباحثون طريقة جديدة لمنع تطور السرطانات المتعددة، ما قد يؤدي إلى أشكال جديدة من العلاج.
المفتاح كما كشف عنه موقع “sciencefocus” هو جين يعرف باسم MYC، وهو واحد من أكثر الجينات التي تتأثر بشكل شائع في سرطانات البشر، ما يساهم في سبب 40% على الأقل من الأورام.
حيث يسيطر MYC على نمو الخلايا الطبيعي، لكن عندما يتحول إلى طفرة أو يتضخم في السرطان، فإنه يؤدي إلى سلسلة من ردود الفعل التي تسبب نمو الأورام بشكل لا يمكن السيطرة عليه.
لا توجد حاليًا طريقة لاستهداف MYC على وجه التحديد، لذلك يركز البحث على عرقلة الخطوات في السلسلة بين الجين والورم، ففي السابق بحث الباحثون في حجب إنزيم يسمى PERK، والذي يشارك في إحدى الخطوات على طول السلسلة.
ومع ذلك، في هذه الدراسة الجديدة أظهر نفس فريق الباحثين أن التخلص من PERK لا يمنع دائمًا نمو الورم، لأن جين MYC يتحكم في عملية أخرى متوازية يمكن أن تدخل في إنزيم مختلف.
وبعبارة أخرى، فإن السرطان لديه مجموعة من المسارات، ويمكن أن ينتقل من مسار إلى آخر.
وقال الدكتور كونستانتينوس كومينيس، قائد الفريق: “ما تعلمناه هو أننا بحاجة إلى المضي قدمًا لمنع نمو الورم، بطريقة لا تتمكن الخلايا السرطانية من الهرب منها بسهولة، وتحدد دراستنا الهدف من القيام بذلك”.
بدا الباحثون بضع خطوات أخرى إلى أسفل سلسلة من ردود الفعل، وتحديد البروتين يسمى ATF4، وعندما قاموا بمنع ATF4 في الخلايا والفئران، أنتجت خلايا الورم الكثير من البروتين، ومن ثم موتها في النهاية نتيجة للإجهاد، وهذا تسبب فى إيقاف نمو الورم في الفئران مع الأورام اللمفاوية وسرطان القولون والمستقيم.
يريد الباحثون الآن معرفة سبب تأثير ATF4 ، ما قد يساعدهم في العثور على أهداف أخرى محتملة في السلسلة.
المزيد من الموضوعات
اسعار العملات اليوم في مصر
درجات الحراره المتوقعه اليوم في مصر
نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة يُطلق الخطة التنفيذية القومية للصحة الواحدة والإطار الإستراتيجي للتكيف الصحي مع التغييرات المناخية…