متابعة/ مرفت شحاتة
في واقعة غريبة شهدتها محافظة الشرقية، تسببت “غيبوبة كبد” أصابت سيدة تدعى “الحاجة فكيهة” سمسارة عقارات، في دفنها حية في مقابر أسرتها الثلاثاء الماضي، بعدما ظن أطباء مستشفى فاقوس العام أنها توفيت، واستخرجوا لها “تصريح دفن” بسبب “تشخيص خاطئ”، إلا أن أقاربها فوجئوا بأصوات داخل القبر في اليوم التالي لدفنها، ليكتشفوا أنها على قيد الحياة، وعندما قاموا بإخراجها من القبر، فارقت الحياة بعد 10 دقائق.
وأكدت مصادر مقربة للأسرة، صحة الواقعة، إن السيدة دخلت المستشفى بعد تعرضها لغيبوبة كبد، إلا أن أطباء مستشفى فاقوس العام شخصوا حالتها بأنها “فارقت الحياة”، وقام أقاربها بدفنها في مقابر الأسرة ظهر الثلاثاء الماضي.
وأضافت أنه في اليوم التالي على دفن الجثمان، توجه عدد من أقاربها إلى المقابر لقراءة الفاتحة على روحها، إلا أنهم فوجئوا بخروج أصوات “صراخ” من القبر، واكتشفوا أنها لا تزال على قيد الحياة، مؤكدة أنه تم استدعاء “التربي” الذي فتح القبر، وأخرجها منه، ولاحظ الجميع وجود دماء حول فمها، إلا أنها غادرت الحياة بعد 10 دقائق، ما دفع أقاربها إلى الاتصال الإسعاف الذي وصلت إلى المقابر، ولكنها رفضت حملها بعد وفاتها، الأمر الذي دفع أقاربها إلى دفنها مرة ثانية، وإغلاق القبر.
وأوضحت المصادر أن أسرة الضحية ترفض التعليق خوفا من تعرض جثمان فقيدتهم للتشريح، مكتفيين بالمأساة التي تعرضوا لها.
وقال أحمد العجمي من أهالي فاقوس، إن الواقعة أظهرت أوجه التقصير والإهمال في مستشفى فاقوس العام، مطالبا بإحالة المقصرين إلى التحقيق.
وأثنت سيدة من جيران الضحية على الراحلة مؤكدة أنها كانت “طيبة وغلبانة ومكافحة” وكانت تسعى إلى العيش بـ”الحلال”، وتتمتع بسيرة طيبة وفقدت ولدين لها، بسبب الإهمال الطبي، حسبما ذكر بعض جيرانها
المزيد من الموضوعات
وزير التموين والتجارة الداخلية يُلقي كلمة في النسخة الأولى من الملتقى المصري السوداني لرجال الأعمال…
اجتمع الرئيس السيسي اليوم مع رئيس مجلس الوزراء، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية.
وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعقد اجتماعًا تنسيقيًا لمجموعات النتائج ضمن الإطار الاستراتيجي للشراكة بين مصر والأمم المتحدة 2023 – 2027…