وزير الرياضة يستطلع رأي حسن شحاتة لقيادة المنتخب خلفا لآجيري.. أحمد حسن وحمادة صدقي ضمن المرشحين للجهاز المعاون.. خبرات وبطولات يتسلح بها المعلم.. أزمات حسام حسن تقلص فرصه.. العمل الإداري يبعد البدري.. ونقص الخبرات الأفريقية أزمة ميدو وجلال
16 يوليو 2019
بات حسن شحاتة المدير الفني السابق للمنتخب الوطني، أقوى المرشحين للعودة إلى قيادة الفراعنة خلال الفترة المقبلة، خلفا للمكسيكي خافيير آجيري المدير الفني السابق، الذي تمت إقالته عقب خروج المنتخب من دور الـ 16 لبطولة الأمم الأفريقية 2019، التي تستضيفها مصر حتى 19 يوليو الجاري.
وعقد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، جلسة خلال الساعات الماضية مع حسن شحاتة خلال الساعات الماضية لاستطلاع رأيه بخصوص تدريب المنتخب، حيث أبدى المعلم موافقته وعدم ممانعته العودة مرة أخرى لتدريب المنتخب الوطني.
وكان حسن شحاتة، سبق وأعلن استعداده للعودة إلى قيادة الفراعنة، قائلا: “لا يمكن أن أقول أن سني كبر على تولي المسؤولية الفنية للمنتخب، الفريق يحتاج إلى مدرب وطني في هذه المرحلة الصعبة، من أجل إعادة تأهيل وتجهيز اللاعبين عن دراية وليس استكشاف الأمور خاصة أن المنتخب مقبل على ارتباطات قريبة، ولذلك المدرب الوطني هو رجل المرحلة”
وأضاف حسن شحاتة، أن الفريق توافرت له جميع الأمور من جميع المؤسسات في الدولة، وحصل على مساندة ودعم جماهيري كبير، وحزين على صدمة جماهير الكرة المصرية من الأداء الضعيف والخروج المبكر، قائلا: “عبر التاريخ لم يحقق منتخب مصر استفادة من وجود مدرب أجنبي على رأس قيادته الفنية، بل المدرب الأجنبي هو الذي يحقق استفادة من تدريب منتخب كبير وعريق في القارة الأفريقية مثل منتخب مصر”، وأنه في حالة تلقيه عرضًا لتولي المهمة، سيوافق ويرحب على الفور، مؤكدا أنه ليس عاجزًا أو كبيرًا في السن.
ومن المنتظر أن يضم الجهاز الفني الجديد للمعلم كلا من أحمد حسن في منصب مدير الكرة وحمادة صدقي في منصب المدرب العام، إلا أن إعلان القرار متوقف على موافقة الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” على طلب وزير الشباب والرياضة باستثناء مصر من اللائحة الحالية الخاصة بإقامة انتخابات بعد 3 أشهر، وتعيين لجنة مؤقتة لإدارة الاتحاد لمدة سنة، على أن تساعد ثروت سويلم في إدارة اتحاد الكرة لحين نهاية دورة الألعاب الأوليمبية في طوكيو 2020، ثم تُجرى الانتخابات بعدها، على أن يصدر القرار من الجبلاية بتعيين المعلم بعدها.
ورغم أن الصراع على قيادة المنتخب كان يضم 5 مديرين فنيين، هم حسن شحاتة وحسام حسن مدرب سموحة الحالي، وحسام البدري رئيس نادي بيراميدز، وأحمد حسام “ميدو” مدرب مصر للمقاصة الحالي، وإيهاب جلال مدرب المصري الحالي، إلا أن المعلم حسم الصراع لعدة عوامل أبرزها خبرته الكبيرة مع الفراعنة وقدرته على لم الشمل سريعا، بجانب نتائجه الرائعة في فترة قيادة المنتخب بالتتويج بـ 3 بطولات أمم أفريقية متتالية أعوام 2006 و2008 و2010، كواحد من أفضل وأنجح المدربين في تاريخ الكرة المصرية والأفريقية.
أحد أبرز العوامل كان الحزم والانضباط المعروف بهما حسن شحاتة، من أجل مواجهة حالة الانفلات التي تسبب في عدة أزمات مؤخرا أبرزها اتهام 4 لاعبين بالمنتخب بالتحرش اللفظي بعارضة أزياء مصرية في الإمارات، بالإضافة لوجود تكتلات من اللاعبين الكبار ومراكز قوى داخل المنتخب، وأخيرا فضيحة الفيديو لعمرو وردة لاعب الفراعنة مع فتاة مكسيكية.
يتحمس الوزير لاختيار حسن شحاتة، خاصة أنه كان أبرز المؤيدين لاختياره مديرا فنيا للفراعنة عام 2004، ووقتها كان الوزير عضوا بمجلس إدارة اتحاد الكرة بالتعيين، بعد استقالة مجلس حرب الدهشوري، بل ودخل صبحي وقتها في مفاوضات مع الملعم قبل توقيع العقود رسميا ليبدأ حقبة ذهبية للكرة المصرية.
الوقت لن يسعف اتحاد الكرة ووزارة الرياضة لاختيار مدير فني أجنبي، في ظل انتظار مباريات بالأجندة الدولية بعد شهرين وعدم اعتماد لجنة الجبلاية حتى الآن، بالإضافة إلى الأزمات التي طالت باقي المرشحين المحليين، حيث يعاني حسام حسن من العصبية الزائدة وبعض الأزمات كلاعب ومدرب تقلل من فرصه حاليا في قيادة المنتخب، فيما ابتعد حسام البدري عن التدريب منذ عامين والتحق بالعمل الإداري رئيسا لنادي بيراميدز، بالإضافة لقلة خبرات أحمد حسام ميدو وإيهاب جلال على المستويين الدولي والأفريقي.
المزيد من الموضوعات
الجولة الأولى للمشاورات السياسية بين مصر وجنوب أفريقيا بالقاهرة…
مجلس الوزراء يوافق خلال إجتماعة اليوم برئاسة الدكتور مصطفي مدبولي علي قرارات …
استقبل الرئيس السيسي اليوم وزير العلاقات الدولية والتعاون الدولي بجنوب أفريقيا “رونالد لامولا”