مرفت شحاتة / بورسعيد
51 عاما هي الفترة التي عاشها الفنان الراحل أنور وجدي، والذي يحل اليوم ذكرى ميلاده إذ ولد 11 أكتوبر عام 1904، تاركا خلفه العديد من الأعمال الفنية المحفورة في ذاكرة جمهوره حتى الآن.
وعن الأيام الأخيرة في حياة أنور وجدي، روتها الفنانة الراحلة ليلى فوزي، خلال لقاء نادر مع الإعلامية صفاء أبوالسعود، إذ تزوجت منه قبل رحيله بـ9 أشهر؛ لتعيش معه في سعادة 4 أشهر فقط حيث مدة شهر العسل الذين قضوها بالسفر حول العالم، وبعدها افتتحت صفحة أنور مع المرض.
وكانت ليلى فوزي، الزيجة الثانية للفنان أنور وجدي وحبه الأكبر، الذي استطاع أن يقنعها بالزواج في فرنسا.
وبعد شهر العسل، اشتد على أنور المرض مما جعله يسافر إلى السويد من أجل العلاج وبرفقته ليلى التي قالت “عشت معه زوجة وممرضة وانقطعت عن العمل وعن الجميع.. الأطباء منعوا دخول أحد عليه فوضعت كرسي خارج غرفته لأجلس وأنام عليه”.
ولفتت ليلى، إلى أنه كان يعاني في الأساس من مرض الكلى لكن مع الوقت اشتد المرض، ليقرر الأطباء المصريون سفره للسويد لاختراع جهاز غسيل الكلى هناك، والذي يعد الأول من نوعه وقتها.
سافر وجدي وليلى إلى السويد، ولكنه فقد بصره وساءت حالته، لترجع به وقد وافته المنية، واصفة ذلك الوقت “كانت من أصعب الساعات في حياتي على الإطلاق أن أعود على طائرة واحدة مع أنور وجدي وهو جثة.. وعشت في انهيار تام فالرجل الذي أحبني وأحببته مات، راوية اللحظات الأخيرة عند وفاته، عندا امتدت يدها لتمسك بيده وهو يحتضر، وهمست له: “أنا هنا”، فرد أنور وجدي: “حاسس إني دلوقتي أول مرة أحب بجد”.
المزيد من الموضوعات
وزير الثقافة يشهد ندوة احتفاء المجلس الأعلى للثقافة بشادي عبد السلام ويستقبل ذوي الهمم في عرض خاص لأفلام المبدع الراحل…
وزير الثقافة يستقبل الفنانه أنغام لبحث الترتيبات الخاصة بالحفل الغنائي الذي تنظمة وزارة الثقافة نوفمبر المقبل…
مائدة مستديرة تحت شعار: “جميعا من أجل الصحة النفسية ورفاهية الشباب…