جريمه بشعه بالقليوبيه وفاة طفلة بعد اغتصابها ثلاث ساعات.

وائل فارس عايشه
بدأت الواقعة عند تلقي مديرية أمن القليوبية بلاغا من والد الطفلة رحمة يفيد بتغيب ابنته عن المنزل، وعلى الفور قامت قوات الأمن بالبحث والتحري، وتبين وجود جثة طفلة على شاطئ ترعة الإسماعيلية.

الأمر الذي أصاب أهالي وسكان المنطقة بالرعب والفزع، وبإنتقال الأمن لمسرح الجريمة توصلوا لحل لغز اختفاء الطفلة
شهدت شبرا الخيمة، تحديدا منطقة ترعة الإسماعيلية، جريمة شنيعة بعدما لعب الشيطان في عقل شابان وجعلهما يخطفان طفلة، بل وتناوبوا على اغتصابها لمدة 3 ساعات مستمرة.

وبتكثيف التحريات تم القبض على المتهم الأول “وليد محمد”، 39 سنة، وصديقه “ميلاد عادل”، 29 سنة سائق “توك توك”.

اعترف المتهمين بتفاصيل الواقعة خلال التحقيقات وقال المتهم الأول أنه كان بصحبة صديقه الثاني بعزبة أبو العلا كساب بمنطقة بهتيم يتعاطيان “الاستروكس” المخدر في الثامنة مساء، وشاهدا البنت الصغيرة المجني عليها، التي بدت من ملامحها أمامهما، وكأنها عروس فاتنة الجمال فقررا اصطحابها بأي شكل لقضاء أوقات المتعة والفرفشة إلا أنها حاولت المقاومة وهي تردد “حرام عليكم سيبوني.. أنا بشترى طلبات البيت وراجعة لماما”.

لكنهما أصرا على دفعها داخل “التوك توك” بالقوة وأسرعا بها إلى ترعة الإسماعيلية ونزلا بها إلى الشاطئ بجوار المياه بعد تهديدها بعدم الصراخ.

وقاما بتجريد الضحية الصغيرة رحمة من ملابسها وتناوبا الاعتداء عليها لوقت طويل ولمدة 3 ساعات، وهي فى حالة انهيار بعد أن استسلمت لهما إلى أن فوجئا بأنها فقدت الوعي وأصبحت بلا حركة وكأنها جثة هامدة، ليكتشفا أنها ماتت من كثرة الاعتداء عليها ولفظت أنفاسها الأخيرة، ما اضطره لخنقها للتأكد من موتها خوفا من عودتها لأهلها وافتضاح أمرهما ثم ألقيا بالجثة بالترعة، وفرا هاربين.