إعلام جامعة سوهاج يدشن حملة للقضاء على مخدر الإستروكس

كتب / فادي نبيل

حرص طلاب قسم الإعلام بجامعة سوهاج على تدشين حملة جديدة للقضاء على مخدر الإستروكس أو كما أطلقوا عليه مسمى “الشيطان”، لتوعية أفراد المجتمع من خطورة وإضرار هذا المخدر.
وتعتبر الحمل ضمن الحملات الإيجابية التي أطلقها شباب القسم تحت إشراف الدكتور صابر حارص، أستاذ الحملات الإعلامية بالجامعة، لتوعية أفراد المجتمع من خطورته.

وقال الدكتور صابر حارص، المشرف على هذه المبادرات التي تتحدث عن حملة القضاء على «الإستروكس» إن الحملة تنطلق من أجل القضاء النهائي عليه، وذلك من أجل بناء مجتمع صحي قوي يقوم علي عقول شبابيه واعية وسليمة.
وأضاف حارص، في تصريحات صحفية، أن حادث القطار الأليم الذي أدمى قلوب المصرين ثبت في تحقيقات النيابة العامة أن سائق القطار كان متعاطي للمخدر للإستروكس، منوهًا إلي أن الحملة تنطلق تحت المنظورين الاجتماعي والديني معا، واستعانت بشخصيات عديدة لها ثقل إجتماعي وسياسي، وقاموا بعرض مادة دسمة عن مخدر الإستروكس عرفوا من خلالها طريقة تكوين المخدر الفتاك، وأكد أيضا بأنه قام برصد عدد كبير من الجرائم المترتبة على مدمني الإستروكس.

و أطلق أفراد الحملة عدد من الشعارات والأفكار المدوية، كان أبرزها الاستروكس أسرع طريق للموت، حيث أن الإستروكس أخطر أنواع المخدرات الموجودة علي الساحة، فصنع من أجل تهدئة الحيونات العنيفة والمفترسة، ولكن استخدمه بعض الشباب الآن من أجل المزاج والكيف.
وقدمت الحملات أكثر من 26 “بنر” إلكتروني ومطبوع يحمل شعارات الحملات وأفكارها الرئيسية، وأنتجت أكثر من 33 فيديو للتوعية بأهداف الحملات، وأكثر من 180 مطوية مختلفة الأشكال والأحجام تحمل معلومات تفصيلية عن الحملات.
و أشادت الدكتورة فاطمة الزهراء صالح، رئيس قسم الإعلام، بهذه الحملات الإعلامية التي تمثل التدريب الميداني للطلاب، والتي تهدف إلى التوعية والتثقيف ولتغيير سلوك الشباب حول المشكلات والظواهر التي يعانى منها المجتمع، وأن قسم الإعلام يسعى إلى تدعيم الجانب التطبيقي لأنه يعد الخبرة الأُولى للطالب من خلال تطبيق ما تَعلَّمه في البيئة الحقيقية والواقع، مشيدة بأسلوب وأداء الدكتور صابر حارص في تدريس مقرر الحملات الإعلامية.