متابعة/ حامد راضي
قامت ربة منزل وخطيب شقيقتها المتهمين بقتل بائع أقمشة في الموسكى يدعى أنه معالج روحانى بإلقاء جثته بترعة المريوطية بعدما هدّد المجنى عليه المتهمة الأولى بفضح علاقة آثمة تجمعهما.
ووجهت النيابة بإشراف عبدالعزيز عثمان، مدير النيابة بإشراف المستشار يحيى الزارع المحامى العام الأول للمتهمة الأولى ارتكاب جريمة القتل العمد مع سبق الإصرار، والثانى تهمة الاشتراك عن طريق المساعدة في إخفاء جثة المجنى عليه
وأفادت معاينة النيابة بالعثور على آثار تنفيذ المتهمين للجريمة داخل مسكن المتهمة الأولى، إذ عثر على سكين وبكرة لاصق شفاف اللون، وحبل غسيل إضافة للعثور على حذاء المجنى عليه وبعض الأقمشة والسجاد وطبق بلاستيك، وعليها دماء المجنى عليه
وتسلمت النيابة تحريات أجهزة الأمن التي دلت على أن عادل. و 57 سنة، المجنى عليه، سبق اتهامه بـ12 قضية أموال عامة، ومخدرات وتبديد وضرب وأموال عامة
وبسماع أقوال شاهد العيان (سيد.م )و (محمد.ص )قالا إنهما ضبطا المتهمين (رانيا.ع )31 سنة) وأحمد.م )31 سنة، أثناء إلقائهما جثة المجنى عليه بترعة المريوطية وشروعهما بالهروب بـ توك توك قيادة المتهم الثانى.
وجاء بمحضر الشرطة المرفق بأوراق التحقيقات أن المتهمة الأولى اعترفت بوجود علاقة آثمة مع المجنى عليه وهددها بفضح العلاقة وهى متزوجة فعقدت العزم على التخلص منه واستدرجته لمنزل والدتها في منطقة الهرم وذبحته وعاونها خطيب شقيقتها المتهم الثانى في حمل الجثمان داخل أكياس سوداء، لترعة المريوطية في محاولة للتخلص من الجثة.
وقررت النيابة التحفظ على أدوات الجريمة والشقة التي شهدت ذبح المجنى عليه ورفع ما بها من دماء بمعرفة خبراء الأدلة الجنائية ومناظرة الجثمان بمعرفة خبراء مصلحة الطب الشرعى لبيان سبب الوفاة على وجه التحديد.
من جانبها، كشفت تحريات أجهزة الأمن ملابسات جديدة بالواقعة إذ أظهرت التحريات أن المجنى عليه نصاب ويدعى أنه معالج روحانى بالقرآن ولجأت إليه المتهمة الأولى لعلاج نجلها البالغ من العمر 7 سنوات، لعدم قدرته على النطق منذ ميلاده فنشأت علاقة غير شرعية بينهماوبعد عامين من العلاقة قررت إنهاء العلاقة، لكن المجنى عليه هددها بفضحها أمام زوجها وعائلتها.
المزيد من الموضوعات
نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة يتابع تقديم الخدمات الإسعافية والطبية لمصابي حادث انهيار عقار بحي الوايلي…
العثورعلى جثمان فتاة ملقاة بجوار صندوق قمامة”منطقة البساتين”
ام تلقى مصرعها أمام عملها من أجل إنقاذ ابنتها…