وسيط اليوم

جريدة الكترونية عربية

كواليس اعتزال السيد البدوي للعمل السياسي يكشفها مصدر مقرب

كتب خالد علم

                                     من هو السيد البدوى؟

قبل ان نخوض فى كواليس الا عتزال التى ادلى بها مصدر مقرب من الدكتور السيد البدوى  ونتعرف على من هو السيد البدوى ؟ الا سمالسيد البدوي شحاتة (1950 -)، سياسي ورجل أعمال مصري ورئيس حزب الوفد سابقًا، تخرج من كلية الصيدلة بجامعة الإسكندرية سنة 1973. … انضم لحزب الوفد بعام 1983، وانتخب سكرتيرًا عاما للحزب عام 2000 واستمر بالمنصب حتى عام 2005، ومنذ عام 2006 وهو عضوًا في الهيئة العليا للحزب.

كشف مصدر قريبمن الدكتور السيد البدوي، رئيس حزب الوفد السابق، لـ”الفجر” كواليس الساعات الأخيرة، قبل إعلان “البدوي” اعتزال ممارسة العمل السياسي، حيث أكد أنه عقد اجتماعا في الساعات الماضية، حضره اللواء محمد إبراهيم، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، والمُتحدث باسم الدكتور السيد البدوي، مع الدكتور السيد البدوي، بالإضافة إلى قيادتين من حزب الوفد، وعلى أثرها أعلن “البدوي” قراره الأخير.

وقال المصدر، إن السبب الرئيسي وراء اعتزال البدوي العمل السياسي بشكل نهائي، هو طريقة فصله من حزب الوفد، بعد موافقة الهيئة العليا للحزب، برئاسة المستشار بهاء الدين أبو شقة، خلال اجتماعها في سبتمبر الماضي، بأغلبية الحضور باعتماد قرار إسقاط عضوية الدكتور السيد البدوي من الحزب، مُؤكدًا أن جبهة تصحيح مسار الوفد، والتي شكلت بعد فصل قيادتها من حزب الوفد، اتخذت قرارًا مُؤخرًا بتجميد ملف التفاوض مع المستشار بهاء أبو شقة، رئيس حزب الوفد، حيث أنها قد استجابت لدعوة المصالحة التي دعا إليها المستشار، ألا أن قرار الوقف جاء بعد عدم الاتفاق للبنود بين الجانبين بعد جلسة المفاوضات الأولى.

وأكد المصدر، أنه نظرًا لوجود استحقاقات دستورية قادمة، وعلى رأسها انتخابات مجلسي النواب والشيوخ والمحليات، فقامت جبهة تصحيح مسار الوفد بعقد سلسلة اجتماعات مع أعضائها لطرح آليات وسبل لممارسة عملها السياسي من جديد بعيدًا عن حزب الوفد، إلا أنهم استقروا في النهاية على الدمج مع أحد الأحزاب الحالية، وبالفعل نجحوا في ذلك وسوف يتم الإعلان عن هذا الأمر قبل شهر من الآن.

وأشار المصدر، إلى أن قيادات الجبهة عرضوا على الدكتور السيد البدوي، رئيس حزب الوفد السابق، ترأس هذا الحزب الجديد، إلا أنه رفض وأصر على إعلان اعتزاله ممارسة العمل السياسي.

                        وأخير تعرف على حزب الوفد

حزب الوفد الجديد هو حزب سياسي ليبرالي مصري،[1] يعد حزب الوفد امتدادًا لحزب الوفد المصري القديم، وهو الحزب الحاكم في مصر قبل قيام ثورة 23 يوليو 1952 والتي قامت بتغيير نظام الحكم في مصر من النظام الملكي إلى النظام الجمهوري، وألغت الثورة في يناير 1953 الأحزاب السياسية المصرية، وحلت كل الأحزاب القائمة بما فيها حزب الوفد، ولم يعد الحزب إلى نشاطه السياسي إلا سنة 1978 في عهد الرئيس المصري محمد أنور السادات بعد سماحه للتعددية الحزبية، وذلك على يد فؤاد سراج الدين، وقد اتخذ الحزب لنفسه اسم “حزب الوفد الجديد”.

يعد حزب الوفد الجديد امتداداً طبيعيا لحزب الوفد الذي أسسه سعد زغلول، وجاءت فكرة تأسيس الوفد عندما قرر سعد زغلول عام 1918 تشكيل وفد مصري للسفر إلى لندن للتفاوض مع الحكومة البريطانية حول جلاء القوات الإنجليزية التي كانت تحتل مصر في ذلك الوقت،[4] وتشكل الوفد المصري الذي ضم كلا من سعد زغلول وعبد العزيز فهمي وعلي شعراوي وأحمد لطفي السيد وآخرين، وأطلقوا على أنفسهم “الوفد المصري” وقاموا بجمع توقيعات من أصحاب الشأن وذلك بقصد إثبات صفتهم التمثيلية وجاء في الصيغة: “نحن الموقعين على هذا قد أنبنا عنا حضرات: سعد زغلول ورفاقه في أن يسعوا بالطرق السلمية المشروعة حيثما وجدوا للسعي سبيلاً في استقلال مصر تطبيقاً لمبادئ الحرية والعدل التي تنشر رايتها دولة بريطانيا العظمى”.[5] اعتقل سعد زغلول ونفي إلى مالطة هو ومجموعة من رفاقه في 8 مارس 1919 م فانفجرت ثورة 1919 في مصر، والتي كانت من أقوى عوامل زعامة سعد زغلول والتمكين لحزب الوفد، وبقي الوفد الذي هو حزب الأغلبية، يتولى الوزارة معظم الوقت في مصر منذ عام 1924 وحتى عام 1952، ومن شخصيات حزب الوفد الذين تولوا رئاسة الوزراء سعد زغلول، عبد الخالق ثروت، ومصطفى النحاس الذي تولى مرات عديدة رئاسة الوزارة قبل قيام ثورة يوليو 1952 والتي قامت بحل الأحزاب السياسية.

Follow by Email
Instagram
Telegram
WhatsApp