الوظيفة مقابل التوقيع علي إيصالات أمانة…شباب سقطوا في فخ النصب

كتب_السيد السياجي

وسيط اليوم

الوظيفة مقابل التوقيع علي إيصالات أمانة…شباب سقطوا في فخ النصب

ظاهرة النصب علي، الشباب الخريجين وغيرهم باسم التوظيف أصبحت ظاهرة تلعب بمشاعر الشباب وتعزف على وتر احتياجهم للعمل في وقت يحاول فيه الشباب الهروب من شبح البطالة بأي وسيلة ممكنة. 

وتزايدت الظاهرة بشكل يومي نتيجة وجود مافيا تسعى للتربح غير المشروع بهذه الوسائل غير القانونية، مستغلين نظرة اليأس فى عيون الشباب والبحث عن حلم الوظيفة والخروج من قطار البطالة. 

حالات النصب ليست عن طريق المكاتب الوهمية فقط بل توسعت حتى شملت إعلانات توظيف مضللة على الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، فالنصب بالنسبة لتلك العصابات، لا يحتاج سوى شاب يبحث عن العمل المناسب له، فى بلده، وإنشاء مكاتب وهمية غير مرخصة أو حسابات وهمية ينشرون من خلالها إعلانات للتوظيف على مواقع التواصل الاجتماعى ومواقع البحث عن وظائف، وعادة ما تكون هذه الإعلانات تحمل وظائف متميزة فى رواتبها ومجالاتها.

لم يقتصر الأمر علي ذلك بل وصل حده إلي التوقيعات علي إيصالات امانه كأحد مصوغات التعيين لدي اصحاب الاعمال الخاصه واصحاب المحلات التجاريه
حيث اصبح الان شرط أساسي للشباب الراغبين في الحصول علي عمل لدي هؤلاء الناس معدومي الضمير هي التوقيع علي ايصالات امانه كضمان التتعيين لدي صاحب العمل
وبعد مرور الوقت يظهر مسلسل النصب و يتحكم صاحب العمل في الشباب العاملين بخصم من رواتبهم وعدم إعطاء حقوقهم.

ويبدأ مسلسل الابتزاز والاجبار علي الاستمرار في العمل وحين التفكير لترك العمل والذهاب لايجاد فرصه عمل اخري للشباب للانتقال اليها ويطلب الشاب من صاحب العمل ايصالات الامانه
الموقعه منه يتهرب منه ويطلب منه اعطاءه فرصه لايجاد بديل له.

وبعد ايجاد البديل يطلب العامل باقي مستحقاته التي توجد لدي صاحب العمل المتهرب منه وبعد ذلك يطلب الايصالات الموقعه منه ثم يصطنع صاحب العمل انهم تم فقدانهم
او يقوم بتقلييد الايصالات ويحتفظ بالايصالات الاصليه لديه. وبعد مرور السنوات يقوم بالابتزاز وطلب مقابل مادي لهم او التهديد ببيع الايصالات لاشخاص اخري والابتزاز الجنسي والتهديد بالفضيحه
وتوجد الكثير من القضايا في المحاكم وننتظر من رجال القضاء الشامخ العادل الملاذ الامن لحقوق الشباب والمواطنين.