✍ خالد علم
قال أردوغان أن وحدات من الجيش التركي بدأت التحرك إلى ليبيا لدعم “ميليشيا الوفاق”، قائلاً في مقابلة مع محطة (سي.إن.إن ترك) التلفزيونية إن تركيا سترسل أيضا كبار قادة الجيش، بحسب زعمه.
وأشار أردوغان أن هدف تركيا في ليبيا ليس القتال بل دعم الحكومة و”تجنب مأساة إنسانية”، بحسب تعبيره.
في سياق متصل، لفت أردوغان إلى أن أنقرة وحكومة الوفاق في طرابلس تعملان مع شركات دولية للتنقيب عن النفط والغاز في شرق المتوسط.
بدورها، أفادت وسائل إعلام تركية نقلا عن مسؤولين في “حكومة الوفاق” أن اتفاقية إرسال قوات لليبيا تدخل حيز التنفيذ تدريجيا.
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأحد، أن عدد المرتزقة السوريين الموالين لتركيا الذين وصلوا إلى العاصمة الليبية طرابلس قد ارتفع إلى نحو 1000 مقاتل، أعلنت وكالة الأنباء الفرنسية نقلا عن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن قوات تركية بدأت أيضا بالتوجه تدريجيا إلى ليبيا.
أفاد بارتفاع عدد المرتزقة السوريين الموالين لتركيا الذين وصلوا إلى العاصمة الليبية طرابلس حتى الآن إلى نحو 1000 مقاتل في حين أن عدد المجندين الذين وصلوا المعسكرات التركية لتلقي التدريب بلغ نحو 1700 مجند، وسط استمرار عمليات التجنيد بشكل كبير سواء في عفرين أو مناطق “درع الفرات” وفق إحصائية للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
كما أوضح المرصد أن مقاتلا سوريا قتل من الفصائل الموالية لتركيا خلال الاشتباكات الدائرة في العاصمة الليبية طرابلس، وذلك أثناء قتاله إلى جانب حكومة الوفاق، والقتيل هو مقاتل في صفوف فصيل “السلطان مراد” أحد أبرز الفصائل التي أرسلت مقاتلين للقتال في ليبيا. وفق المرصد.
ونوّه إلى أن الفصيل يتكتم على حادث مقتل أحد عناصره في ليبيا وسيتم نعيه على أنه قتل في معارك الشمال السوري
كم دعا القائد العام للجيش الوطني الليبي خليفة حفتر، في كلمة وجهها إلى الليبيين، مساء الجمعة، الشعب إلى “التوحد وحمل السلاح ضد المستعمر”، ردا على اعتزام أنقرة إرسال قوات إلى العاصمة طرابلس.
وقال حفتر: “سننبذ خلافتنا ونعلن الجهاد والنفير والتعبئة الشاملة، نحمل السلاح رجالا ونساء عسكريين ومدنيين، ونستعد بكل ما أعطانا الله من قوة وما في قلوبنا من إيمان للدفاع عن عرضنا وأرضنا وشرفنا، فأرضنا عصية على هذا المعتوه الطامع في خيراتنا الحالم بالوصاية علينا”.
وعن تطورات الأحداث في العراق، قال الرئيس التركي إن جعل العراق منطقة صراع للتوترات بين أمريكا وإيران يضر باستقرار المنطقة.
وأضاف أردوغان أن تركيا تراقب عن كثب الأخطار الناجمة عن قتل قاسم سليماني قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني في هجوم شنته طائرة أمريكية مسيرة يوم الجمعة.
الجدير بالذكر ان من ضمن الدول العربية التى عارضت قرار تركيا السعودية والسودان وتونس
حيث قالت وزارة الخارجية السودانية إنها تدعم استقرار ليبيا وترفض أي تدخل خارجي، مشيرة إلى التزام الخرطوم بكافة القرارات الصادرة بشأن هذه القضية عن جامعة الدول العربية والأمم المتحدة.
وأوضحت وزارة الخارجية في بيان لها أنها “لاحظت في بعض ما نشر أو تداول عن موقف السودان في الاجتماع الطارئ لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين في 31 ديسمبر/ كانون الأول 2019 عرضاً للموقف على نحوٍ لا يتفق مع مضمونه المتسق مع سياسة السودان الخارجية المعلنة، ولا مع التعبير الذي تم عن الموقف في الاجتماع المعني”.
وأكد البيان أن السودان جدَّد دعمه لاستقرار ليبيا، والتزامه بكافة القرارات الصادرة بشأنها عن جامعة الدول العربية والأمم المتحدة
.
المزيد من الموضوعات
إنتخاب وزيرة التضامن الإجتماعي رئيسا للمكتب التنفيذي لوزراء الشؤون الإجتماعية العرب لمدة عامين…
وزيرا الزراعة في مصر والأردن ومحافظ البحيرة يتفقدون مصنع النوبارية للسكر…
رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية يعقد سلسلة إجتماعات ثنائية مع مؤسسات تركية على هامش إجتماعات (الأيوسكو-IOSCO) …