وسيط اليوم

جريدة الكترونية عربية

اخر كلمات السفاح الذي قتل ضحايا كفر الدوار

“حكمت عليكم بالإعدام”.. آخر كلمات السفاح للضحايا في مذبحة كفر الدوار

متابعه اعلاميه:إيمان ربيع 

تفاصيل مرعبة لمذبحة السفاح
“خلاص أنتم اتحكم عليكم بالاعدام”.. هكذا اعترف المتهم “شريف عبد الله رجب” 35 سنة جزار، بما قاله للأم وأبنائها الأربعة، خلال التحقيق معه فى القضية التى حملة رقم 749 لسنة 2020 جنايات مركز كفر الدوار والمقيدة برقم 8 لسنة 2020 كلي شمال دمنهور، بذبح 7 من أسرة وحرق جثثهم لسرقة المواشي، فى عزبة التلاجة التابعة لمركز كفر الدوار، أثناء التحقيق معه أمام النيابة العامة.
نص اعترافات المتهم، والتى شرح فيها تفاصيل مرعبة عن قتل المجنى عليهم السبعة “حسني سعد”، وأمه “زينب عبد العال”، وزوجته “رانيا محمد”، وأولاده الأربعة، طعنا وحرقا لسرقة المواشي.
وطبقا لما جاء فى أوراق القضية، سرد المتهم تفاصيل اللحظات الأخيرة فى حياة الضحايا قائلا أنه تعرض لضائقة مالية جراء سوء سلوكه وحيده عن الطريق المستقيم، فطفقت فى رأسه خاطرة أن يسرق ماشية، وأن يقتل كل من يتعرض ويحول دون وصوله لمبتغاه، واختمرت تلك الخاطرة فى رأسه، واعتصرها عقله حتى عقد العزم، على تنفيذها، فحرر محضرا قبل الواقعة، بمركز شرطة كفر الدوار، مدعيا فيه تعدي شقيقه عليه، وتوجه لصديق له يدعي “مرعي” وهو الشاهد السادس فى القضية، وعرض عليه مشاركته جرمه.. إلا أن الأخير رفض تنفيذها معه، فتوجه للمجنى عليه الأول، لعمله أنه يرعى الماشية وأن منزله بمنطقة نائية، بعيدة عن المارة، وعقد آنذاك العزم على تنفيذ خطته الإجرامية، فقابل المجنى عليه، ومكر به مكرا طالبا الاختباء لديه فأجابه وأنزله بمسكنه، وما أن خلا بالأخير حتى أتى من خلفه وانقض عليه طعنا بالسكين برأسه بما أوتى من قوة فسط أرضا، وقذف المجني عليه بإناء أصاب رأسه وتعدى عليه طعنا وذبحا، برقبته، فخرجت المجنى عليهما الثانية والثالثة، للدفاع عن الأول، قام بطعن الأولى منهما بالسكين برأسها فاسقطها أرضا وقد فارقت الحياة، وطعن الثانية بالسكين بصدرها فاحتمت داخل مسكنها، وأغلقت بابه، من دونه فاستمر فى التعدى على المجنى عليه الأول طعنا بالبطن والصدر حتى فارق الحياة، وتتبع المجنى عليها الثالثة، وتمكن من كسر باب المنزل واقتحم غرفة نومها”.

وجاء فى التحقيقات أن المتهم تابع الاعترافات بأنه اقتحم غرفة نومها حيث أبصرها ملقاة من جراء إصابتها الأول.. ومن حولها أبنائها الأربعة، وقد فزعوا من هول الموقف وأخذت تستعطفه، بيد أنه قد عزم على قتلهم مفصحا لها عما انتواه بقوله: “خلاص أنتم اتحكم عليكم بالإعدام”.. فأمسك بها وأطبق بكلتا يديه على عنقها حتى فاضت روحها إلى بارئها، ثم التفت للمجني عليه الرابع فطعنة طعنتين برقبته وثالثة ببطنه أردته قتيلا، وتوجه للمجنى عليه الخامس والذى حاول أن ينجو بنفسه بيد أنه تمكن منه وأوسعه طعنا بظهره ورقبته حتى لحق بشقيقه الأكبر، فالتقى للمجنى عليه السابع، حيث أطبق بكلتا يديه على عنقه حتى خار ما تبقى له من قوة.
وكان المجني عليه السادس قد لاذ فرارا منه، فأخذ يبحث عنه وهو متيقن من عدم خروجه من المنزل، لكون بابه مغلقا، وأخذ بالمجني عليه الرابع بجوار جثة والده وجدته حيث كانت النيران قد اشتعلت بمحيطهما، وألقاه بها، ثم أشعل النيران في أعواد القش، وأوصلها بملابس المجني عليهم الثالثة وغرفة نومها، ولاذ بالفرار ولم يتمكن من إتمام سرقته لشعوره بالإرهاق جراء إصابته بالسلاح المستخدم، حال تعديه على المجني عليهم، فضلا عن خشيته من افتضاح أمره، واستقل السيارة رفقة شخص آخر سبق الاتفاق معه، والذى سأله عن إصابته فقرر له أن أهله تعدوا عليه، وطلب منه توصيله لمدينة برج العرب، وتوجه لقسم شرطة برج العرب، وحرر محضرا مدعيا به إصابته جراء حادث سير.
واعترف المتهم أن السلاح الأبيض المضبوط هو سلاح الجريمة، وقام بتمثيل الجريمة، التى ارتكبها على النحو الوارد باعترافاته، وأرفق بالتحقيقات ملف يحوي صورا فوتوغرافية وأخرى تحوي مقاطع مصورة لتلك المعاينة.

Follow by Email
Instagram
Telegram
WhatsApp
× اتصل الآن