ردود الفعل الدولية بعد إعلان ترامب تفاصيل صفقة القرن

كتبت/ نورهان طاحون

وسيط اليوم

توالت ردود الفعل العربية والعالمية، على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للسلام في الشرق الأوسط، والمعروفة بصفقة القرن، والتي أعلنها مساء اليوم الثلاثاء، خلال مؤتمر صحفي عقد في البيت الأبيض، بحضور بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي

وتضمنت الخطة المقترحة والتي استعرضها ترامب من البيت الأبيض، أن تكون القدس عاصمة موحدة للدولة الإسرائيلية، بجانب أنها سوف توفر 50 مليار دولار للفلسطينيين لتحسين مستقبلهم

وبموجب الخطة المقترحة ستعترف الولايات المتحدة بالمستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة وفي المقابل توافق إسرائيل على تجميد الأنشطة الاستيطانية لمدة أربع سنوات بينما يتم التفاوض بشأن الدولة الفلسطينية.

وأشار ترامب إلى أنه قام بعمل الكثير من أجل إسرائيل، بداية من نقل سفارة واشنطن إلى القدس، والاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان.

مصر: نُقدر الجهود الأمريكية المتواصلة

قالت وزارة الخارجية المصرية إن مصر تقدّر الجهود الأمريكية المتواصلة من أجل التوصل إلى سلام شامل وعادل للقضية الفلسطينية، بما يُسهم في دعم الاستقرار والأمن بالشرق الأوسط، وينهي الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.

الأردن: سنستمر بتكريس كل إمكانياتنا لحماية القدس

أكد الأردن، مساء اليوم الثلاثاء، أن حل الدولتين الذي يلبي الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، وخصوصًا حقه في الحرية والدولة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل وفق المرجعيات المعتمدة وقرارات الشرعية الدولية هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام الشامل والدائم، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الأردنية “بترا”.

الإمارات: نُقدّر الجهود الأمريكية

قال السفير الإماراتي لدى واشنطن، يوسف العتيبة، إن بلاده تقدر الجهود الأمريكية المستمرة من أجل الوصول إلى اتفاق سلام حقيقي بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

الأمم المتحدة: ملتزمون بدولتين على حدود 67

قال الأمين العام للأمم المتحدة إن المنظمة ملتزمة بدعم خطة السلام في الشرق الأوسط، وذلك على أساس قرارات الشرعية الدولية والاتفاقيات الثنائية.

الجامعة العربية: محاولة فرض الحلول بهذه الطريقة لن يُكتب لها النجاح

أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، على أن الإعلان عن صفقة حقيقية تتسم بالجدية والتوازن لا يمكن أن يتحقق سوى بالتفاوض بين الطرفين المعنيين -أي الإسرائيليين والفلسطينيين- وبوساطة نزيهة، وبالتالي فإن محاولة فرض أية حلول بهذه الطريقة لن يُكتب لها النجاح، مُشدداً على أن الموقف الفلسطيني من الصفقة سيُمثل العامل الحاسم في تشكيل الموقف العربي الجماعي.

الاتحاد الأوروبي يطلع على الموقف الفلسطيني من صفقة القرن الأمريكية

تلقى رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مساء اليوم الثلاثاء، اتصالاً هاتفيًا من رئيس الاتحاد الأوروبي شارل ميشيل، للاطلاع على الموقف الفلسطيني من الإعلان الأميركي لـ”صفقة القرن”، وذلك لتنسيق مواقف دول الاتحاد الأوروبي وإصدار موقف يمثل الاتحاد الأوروبي، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.

ألمانيا: الحل المقبول من الطرفين وحده ما يضمن السلام

قال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، تعليقًا على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للسلام بالشرق الأوسط، والمعروفة بصفقة القرن، مساء اليوم الثلاثاء، إن الحل المقبول من الطرفين هو وحده يمكن أن “يؤدي إلى سلام دائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين”.

تركيا: سرقة للأراضي الفلسطينية

رفضت تركيا، مساء اليوم الثلاثاء، خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام في الشرق الأوسط المعروفة بصفقة القرن، بوصفها محاولة لسرقة الأراضي الفلسطينية والقضاء على احتمالات إقامة دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل.

بريطانيا تحث الأطراف إلى النظر بإنصاف للصفقة

حث وزير خارجية بريطانيا دومينيك راب، في بيان له مساء اليوم الثلاثاء، قادة إسرائيل والفلسطينيين إلى النظر بإنصاف في خطة السلام الأمريكية للشرق الأوسط المعروفة بصفقة القرن.

مسؤول إيراني: ليست خطة للسلام لكنها للإجبار والعقوبات

قال حسام الدين آشنا مستشار الرئيس الإيراني، مساء اليوم الثلاثاء، إن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام في الشرق الأوسط، المعروفة بـ”صفقة القرن” تمثل فقط اتفاقًا بين الولايات المتحدة وإسرائيل ورفض هذا الاقتراح بوصفه “إجبارًا وعقوبات”.

وخرجت مظاهرات كبيرة في مدن الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة، اليوم الثلاثاء، رفضا للخطة الأمريكية المزعومة، والتي تأتي وسط رفض فلسطيني لوساطة الإدارة الأمريكية الحالية.

ورفضت السلطة الفلسطينية قبل أشهر أي وساطة أمريكية في مفاوضات سلام، معتبرة أن قرارات مثل الاعتراف بمشروعية المستوطنات وبالقدس عاصمة لدولة الاحتلال، أمور تقتل عملية السلام وتعتبر انحيازا كامل للرغبات الإسرائيلية على خلاف القرارات الدولية والأممية المتعلقة بالقضية الفلسطينية.