وسيط اليوم
بقلم – ساره منصور علام
تمر جمهورية مصر العربية هذه الأيام بأحوال مناخية غير طبيعية حيثُ هبت على أرضها الرياح والعواصف الرملية وإعصار وبرق وأمطار رعديه كل هذه الإضطربات الجوية لم تكن مفاجئه للمصريين حيثُ سبقتها تحذيرات من هيئة الأرصاد الجوية وبكل أمانه كان التعامل مع هذه الأزمة الغير مسبوقه على أرض الواقع بخطط مدروسه غير عشوائية بفضل توجيهات القيادة السياسية والجهد الكبير للحكومة وجميع مؤسسات الدولة الوطنية مما حقق النجاح والتفوق في إدارة الأزمة وقد أثبت المصريون أنهم الشعب الفريد القوي القادر فبوحدته وتماسكه وتكاتفه أعطى دروس نموذجية وإنسانية لكل الشعوب ودليلي على ذلك ما يلي :
أولاً : إهتمام القيادة السياسية بالمتابعه الجاده لأداء جميع الوزارات تحت قيادة رئيس الوزراء مما أثمر عن روح جديده لفريق عمل مُتكامل حيث التناغم والتنسيق والجرؤه في تنفيذ الخطط المدروسه فكان التعاون واضح بين وزارات التنمية المحلية و النقل والمواصلات والتضامن الإجتماعي والكهرباء والإتصالات والصحة والتعليم والتعليم العالي والداخلية والدفاع وللحق فإن جميع الوزارات والجهات المعنية كانت ولا زالت عند مستوى المسئوليه تؤدي دورها المنوط بها وواجبها الوطني لحل المُشكلات ومواجهة التحديات مما استوجب إحترام وثقة وتقدير الشعب
ثانياً : لقد ازداد قلبي سعاده وشعرت بالفخر مما قدمه أبناء وشباب مصر من دروس نموذجيه ومباديء إنسانيه وقيم نبيله في كل مكان على أرض مصر حيثُ شكل الشباب المخلص لوطنه مجموعات عمل وفرق إنقاذ تطوعيه للتدخل وإنقاء أبناء وطنهم سواء العالقين بسيارتهم أو الغرباء البعيدين عن محل إقامتهم كما تم فتح أبواب الكنائس والمساجد والمطاعم وتقديم الطعام والشراب والمأوى وكل الرعاية الكاملة لهم
ثالثاً : مما زاد إعجابي وتقديري وإحترامي لكل مصري ومصريه هو قراءة الإعلانات الكثيره على مواقع التواصل الإجتماعي من أصحاب سيارات الإنقاذ السريع موضحاً بها ارقام هواتفهم المحمولة وتحركهم السريع لإنقاذ ودفع السيارات العالقه في كل مكان على أرض مصر ومما يزيد الدهشة تقديم المواطنين الماره بالشوارع الطعام والشراب لكل غريب يحتاج للمساعده والإنقاذ وليعطي الشعب المصري دروس في الحب والإخلاص والوطنية والعطاء والإنسانية والولاء والانتماء والتعاون كالجسد الواحد والبنيان المرصوص من أي نوع هذا الشعب !
كم انت عظيم يا شعب مصر !
أقول لكم إنها جمهورية مصر العربية العظمى يا ساده
أخلص القائد وأحس بالشعب فكان الإصطفاف والترابط خلف القائد سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي وللحفاظ على ما تحقق من إنجازات وأهمها الأمن والأمان والاستقرار والتقدم
رابعاً : أدهشني بكل صدق هذا الشعب المصري لثباته الواضح وثقته الكاملة وإيمانه القوي والرضا بالقضاء والقدر هذا الشعب العظيم وعلى الرغم من الهلع الشديد والرعب الذي انتشر بسبب الفيروس المستجد كورونا بين مختلف دول العالم إلا أن هذا الشعب ولثقته الكاملة في قيادته وما تم إتخاذه من الإجراءات الإحترازيه والخطة المصرية الكاملة لحماية الشعب من هذا الفيروس المُهدد لكل دول العالم نجد كل الصمود والثبات والتفاؤل والأمل بين كل المصريين
كل التحية والإحترام إلى جميع من يعمل بشرف وإخلاص من أبناء مصر وكل التحية والتقدير إلى جميع الوزارات ومؤسسات الدولة المختلفه وكل الشكر والتقدير إلى أبناء مصر العظماء جميع أفراد وضباط القوات المسلحة والشرطة المصرية حماة الوطن وصمام أمانه داخلياً وخارجياً فالجميع عمل ولا زال يعمل كفريق واحد من أجل جمهورية مصر العربية العظمى تحت قيادة قائد الإنسانية ورُبان السفينة سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي
تحيا مصر دائماً عاليةً خفاقة في تقدم وازدهار وانتصار ولإستكمال مسيرة التنمية والبناء رغم كل المؤامرات والمخططات العدائيه .
تحيا مصر . تحيا مصر . تحيا مصر
المزيد من الموضوعات
ما لا تعرفه عن اللواء البربري
العثورعلى جثمان فتاة ملقاة بجوار صندوق قمامة”منطقة البساتين”
مطلوب لمصنع بالمحله الكبري الوظائف التالية