ياسمين حموده تكتب حكم المجتمع للمرأه.
فى مجتمعنا العربي تعاقب المرأة لدخولها فى علاقة ويعتبروها فاسدة بدون اخلاق، و تعاقب لرفضها علاقة ويلقبوها بالعانس، وتعاقب اذا فشلت العلاقة ويقولون عليها عديمة المسؤولية، بل وتعاقب اذا بحثت عن تجربة ثانية، وتعاقب اذا ظلت طوال عمرها بلا تجربة،.
فماذا تفعل المرأه في مجتمع لا يعرف معني معاناة المرأه
رجل كنت أو امرأة من أجل حياة سوية تعانق السعادة وتعانقها الإنسانية في شتى مجالات الريادة، لنلاحظ كلٌ يدّعي الحق لنفسه فهذه المرأة تقول هو أكثر خطأ مني وهو من يدعوني لفعل هذا، في مفارقة أخرى هذا الرجل يقول هي لا تهتمّ بي وهي تعاندني بكل جسارة وتعيد الكرة علي مرات بخسارة، هنالك مشكلة حقيقية تكاد الشعوب البشرية تحتار في فصلها بصورة جلية فأين المشكلة ؟ ومن سبب هذه المشكلة ؟
تقرير الدُور الغربية يقولون هو بمحاولة للفت النظر لمظلومية المرأة، هم يريدون تحريرها بتحررها وتحللها وانغماسها في كل ما يساهم في تشويق مؤامراتهم وتسويق سلعهم فيتخذونها سلعة مُرغّبة لمنتجاتهم فتكون بعدها أحدى مقتنياته أما تقرير الدور العربية يفقولون هي لنقلها من موقعها لموقع افتراسها، أشبه بعمليات القرصنة الحديثة لمنعها من القيام بدورها وفرض السلطة عليها ومنعها من مزاولة الحرية الإنسانية، هم يبدعون في حرق فرصها، بل يساهمون في قتلها وقتل كل مبادراتها لتحقيق النجاح.
أما الدار الإسلامية إن الدار الإسلامية براعية الخاتمة المحمدية نزلت من أجل تعزيز مبدأ الصراع الذي هو حدث الجاهلية من أن الحق له أو لها، فمنهم من كان يقتل النساء، ومنهم من كان يخفي النساء لمطامعه في تلك الأيام الخالية من العلم والكلم، عندما جاء الإسلام وجد الحياة الإنسانية خالية من أصول الإنسانية متجمدة من حقيقة البشرية، تصلبٌ وغفلة، غلبةٌ وصدفة، مقاومةٌ وثلة، تحرك قريب وبعيد، تنديد مفيد ومخيب، لا توجد فرص متكافئة ولا شراكة متوافقة، فأراد الإسلام تأصيل مبدأ الشراكة الحقيقية، إن من يزعم أن الغلبة للنساء خذلهنّ، إن من يشيد بعمل الرجال سلبهم، إن من يدّعي وجود كفة راجحة لرجل على امرأة خاطئ، يوجد مبدأ يتحرك وقيمة تتوقد، متى ما حملت الحركة على القيمة توقدت مشاعر الفضيلة من أجل احترام الآخر، هكذا ينظر الإسلام وتنظر داره ببراعة وصورة وتحرير صيرورة بسريرة ونضج أسطورة، والصيرورة هي صورة الإنسان الفطرية الرائعة بما فيه من إنسانية.
تأكيد على كيان المرأة في المجتمع وكيانها في قلب الرجل وكيانها في قلب الحياة، ولا اعتراض على أن قيمة المرأة في الإسلام ونظرة الإسلام لها أشمل وأكمل وأعز وأقرب من أي نظرة أخرى أو مدرسة أو مبنى أو فرضية أو تقرير أو مجتمع.
المزيد من الموضوعات
وقعت شركة البريد للاستثمار إتفاقية شراكة مع شركة أكسا مصر لإطلاق أول شركة تأمين متناهى الصغر وفقا لقانون التأمين الموحد الجديد…
تلقى الرئيس السيسي اتصالاً هاتفياً اليوم من الرئيس الموريتاني محمدالغزواني لتاكيد مسيرة التعاون بين البلدين مصر موريتانيا
وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تستعرض أبرز مؤشرات المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»…