وسيط اليوم

جريدة الكترونية عربية

ضعف الرغبة في التعلم

ضعف الرغبة في التعلم

كتبت: مروة الجلاد

في الماضي لم يكن للتحصيل العلمي علاقة بكسب الرزق، أما اليوم فقد أصبح التزود بالمعرفة واكتساب المهارات والخبرات هو المدخل الوحيد لرقي الأسر والشعوب، وعدم وجود رغبة في التعلم لدى الطفل يعتبر مشكلة كبيرة عند الأسرة تلحق به الضرر لفترة طويلة، فلا بد للأسر أن تولي توفق أبنائنا دراسياً العناية الكاملة خاصة أن الرغبة في التعلم تُصنع من قبل الأسر المهتمة، وإعراض الأطفال عن العلم هو ثمرة البيئة المريضة والتعلم السيء.

تظل الأمنيات أوهاماً ما لم تتحول إلى دوافع محركة، والدافع هو قوة كامنة تحرك الفرد في اتجاه سلوك معين، وكلما زادت قوة هذا الدافع زادت الرغبة في التعلم، والعكس.

مظاهر ضعف الرغبة في الدراسة

1⃣ رسوب الطفل في مادتين أو أكثر بشكل متكرر.
2⃣ التباطؤ في كتابة الواجبات أو أدائها بشكل ناقص.
3⃣ الحصول على درجات متدنية في ثلاث مواد وأكثر.
4⃣ البحث عن الأعذار من أجل التغيب من المدرسة.
5⃣ ضعف أداء المدرسة مما يسبب الملل وضعف الرغبة.

علاج ضعف الرغبة في الدراسة

1⃣ اهتمام الأسرة بغرس العلم وتحبيبه لنفس الطفل.
2⃣ إيجاد الجو الأسري المساعد على النجاح والإنجاز.
3⃣ حل المسببات لضعف الرغبة أو ضعف التحصيل.
4⃣ اختيار المدارس الممتازة والبذل لتوفير الاحتياجات.
5⃣ التواصل مع المعلمين ومتابعة أداء أبنائنا التعليمي.
7⃣ التشجيع المستمر وتقديم الجوائز عند الإنجازات.

النشاط الحركي الزائد

النشاط الحركي الزائد: هو ما يُطلق عليه “فرط الحركة” وهو حركات جسمانية تفوق الحد الطبيعي والمعتاد مقارنة بغيره من الأطفال.

الطفل المصاب بفرط الحركة يعاني من صعوبة الاستقرار في مكان واحد أو التركيز على أداء مهمة واحدة، ويفشل في إتمام المهمات التي توكل إليه بسبب ضعف القدرة على التركيز والنسيان السريع.

الأصل في الطفل أن يتحرك، وحركته في العادة لا تعجب الكبار، لكن للأسف قد يعتبر الكبار أي حركة مزعجة من الطفل فرط حركة وبالتالي يرونها مشكلة، ومن ثم يقومون بتحجيم حركة الطفل وهو سلوك تربوي يسيءإلى النمو السليم للطفل.

علامات فرط الحركة

يتصرف الطفل المصاب بفرط الحركة بدون تفكير في العواقب، ويظهر عليه عدم الرضا فيسأل كثيراً ويتدخل في شؤون غيره، ويمل من الألعاب التي تتطلب تركيزاً ذهنياً، وهذه أبرز صفاته.

النشاط الزائد ينتشر في الذكور أكثر من الإناث، وفي الأسر الفقيرة أكثر من الغنية، وتتراوح نسبته حول العالم بين 3 – 7٪، وتزيد نسبته في الدول العربية بين 15- 18 ٪، وتسهم الوراثة في 85% من أسباب ارتفاع هذه النسبة.

الوقاية من النشاط الحركي الزائد

العديد من إصابات الطفل بفرط الحركة تكون بسبب إصابة الأم بأمراض أثناء الحمل وتناول العقاقير الطبية وتعرضها للقلق والتوتر الشديدين لفترة طويلة، لذا من المهم حماية الأم من كل ذلك، ومن سبل الوقاية توفير الألعاب الحركية للطفل حيث يساهم في إنضاجه، فالطفل الذي لا يجد ما ينشغل به يتحول إلى شيء يشغل أهله، ويتعرض للضرب أحياناً بسبب إزعاجه وهذا مما يزيد الأمر علة.

الحركة من طبيعة الأطفال، وليس كل طفل كثير الحركة يُحكم عليه بأنه يعاني من مشكلة فرط الحركة، فكثير من الأمهات يخلطن بين طبيعة الطفل وبين مشكلة فرط الحركة، حيث أن مشكلة فرط الحركة يصاحبها ضعف في التركيز، وهذا لا يُعرف بالتأكيد إلا من خلال تشخيص الطبيب، فمن المهم عدم اتهام الأطفال بهذا المرض ما لم يشخصه طبيب مختص.

Follow by Email
Instagram
Telegram
WhatsApp