أدانة فتاة لتشجيعها مراهق علي الأنتحار و التلاعب بعقله :أنا أحبك، هيا أنتحر.

أدانة فتاة لتشجيعها مراهق علي الأنتحار و التلاعب بعقله :أنا أحبك، هيا أنتحر.

كتبت د غادة مصطفي

تعود أحداث هذه الجريمة إلي بداية تعرف شاب يُدعى “كونراد روي” وفتاة تُدعى “ميشيل كارتر” من الولايات المتحدة الامريكية ، كان قد تعرفًا على بعضهما في ولاية فلوريدا الامريكية اثناء زيارتهما لأقاربهم في نفس التوقيت.

واستمرت العلاقة بينهما دون ان لقاءات عبر مواقع التواصل الاجتماعي والمكالمات الهاتفية ، وكان العامل المشترك بينهما “سن المراهقة” وبعد عامين تقريبًا ، سجل الشاب “كونراد روي” مقطعًا لنفسه على جهاز الكمبيوتر، وفي المقطع ناقش معركته مع الاكتئاب والأفكار الانتحارية والقلق الاجتماعي، وقال: “أحاول أن أفعل الكثير لتحسين من نفسي في وقت قصير للغاية.”

بعد شهر من تسجيل هذا الفيديو ، تم العثور على جثة “كونراد روي” في شاحنته الصغيرة في موقف سيارات، وقد توفي بسبب استخدام مضخة مياه تعمل بالبنزين وضعها في شاحنته، واستنشق عن طريقها أول أكسيد الكربون القاتل.

تاريخ الوفاةكان عمر “كونراد روي” روي حينها 18 عام، وبعد ثلاث سنوات تقريبًا، تمت إدانة صديقته ميشيل كارتر “التي كان عمرها عند وفاته 17 عام”، في قضية تدور حول العديد من الرسائل النصية التي شجعت فيها كونراد ليقتل نفسه

تم أدانة صديقة كونراد حيث ثبت أنها كانت تشجعه دومًا على الانتحار ، بل الأكثر من ذلك هيا من صممت طريقة انتحاره واقنعته بها وهو ما حدث بالفعل في النهاية و قد ثبت ان هناك مكالمة هاتفية دارت بينهم لمدة نصف ساعه تقريباً، وسمعت انفاسه الأخيره قبل أن تقفل المكالمه وترسل “احبك”. تم الحكم على الفتاة بالسجن لمدة عامين و نصف.