الأحتواء والصبر
أغلبنا نبحث عن الأحتواء، في وقت قل فيه التفاؤل، وزاد فيه المعاناه، لا تبحث عن أحد يحتويك، بل احتوى نفسك بارادتك، جميعنا نبحث عن من يشعر بنا ولا نستطيع فهم ذلك لاننا بكل بساطه لا نشعر به.
ربما هذه الأيام أثبتت لنا معنى مقوله “ليت الزمان يعود يوماً” جميعنا نبحث عن الماضي، جميعنا نشتاق لانفسنا التي كانت لا تحمل الألم والمعاناه التي نمر بها الآن.
وكل ذلك لعدم وجود الثقه والأحتواء والأهتمام والأستماع لبعضنا البعض، جميعنا نرى أنفسنا ولا نرى غيرنا، ولا نستطيع تحمل الصبر جميعنا، نسينا قول “الله تعالى” ب سوره المؤمنون “إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ”
لا نحتاج إلا للتفاؤل والصبر، عندما نتفائل ونصبر حينها نجد الاحتواء، من ‘الله عز وجل” لا تبحث عن من يحتويك من العباد بل الأحتواء الاعظم من رب العباد، هو أعلم بما نمر به والمعاناه التي جميعنا نشعر بها، تفائلو جميعاً فالهموم مثل الغيوم، ما تركمت الآ لتمطر.
المزيد من الموضوعات
هل تقديم الساعة حلال أم حرام؟ دار الإفتاء تجيب…
خدمة الإسعاف البحري بالقناة تستجيب لاستغاثة نقل مريض من إحدى السفن العابرة للقناة للعلاج بمستشفى الهيئة
استقبل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي السادة رؤساء المجالس والبرلمانات العربية المشاركين في المؤتمر السادس للبرلمان العربي المنعقد بالقاهرة