وسيط اليوم

جريدة الكترونية عربية

اسرائيل تخطط لتوقيع اتفاق عسكرى جديد مع اداره بايدن

 

تخطط الحكومة الإسرائيلية للتواصل مع إدارة الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن المرتقبة، لبحث خطة مساعدات عسكرية جديدة طويلة الأمد للجيش الإسرائيلي، وفق ما كشفه مسؤول عسكري إسرائيلي كبير، لصحيفة “جيروزاليم بوست”

كتب : محمد محسن

متابعه : مريم اسامه

وقال المسؤول إن “إسرائيل تريد التفاوض سريعاً مع إدارة جو بايدن، على خطة تعاون عسكرية جديدة بمليارات الدولارات”.

وينتهي برنامج المساعدات العسكرية الأميركية لإسرائيل في عام 2027، إلا أن المصدر قال إنهم “يريدون العمل على إتمام التفاوض على الاتفاق الجديد، خلال فترة رئاسة بايدن”.وعنونت”جيروزاليم بوست” في مقال لها، بأن “بايدن ليس مثل الرئيس دونالد ترمب، ولكنه لن يدع أمن إسرائيل يتعرض للخطر”، مشيرة إلى “اجتماعه في عام 1973 مع رئيسة الوزراء آنذاك غولدا مائير قبل حرب أكتوبر”، بالإضافة إلى أنه “وصف نفسه بأنه صهيوني، وصديق لتسعة ممن تولوا منصب رئيس الوزراء في إسرائيل”.

ويرى الجيش الإسرائيلي أن تل أبيب “بحاجة إلى بدء محادثات على الفور، مع الإدارة الأميركية المرتقبة”، التي ستستمر ولايتها على الأقل حتى يناير 2025. وسيكون ذلك “ضماناً لموافقة إدارة صديقة لإسرائيل على الخطة الجديدة، على رغم أنها ستدخل حيز التنفيذ رسمياً في ظل إدارة مختلفة، أو الإدارة نفسها في حال فوزها بولاية جديدة”.

وقال مسؤول عسكري رفيع: “نريد التحدث عن حزمة وبرنامج جديد”، مضيفاً: “يجب أن تأخذ الخطة الجديدة في الاعتبار، التهديدات المتغيرة، والتحديات التي نواجهها في الشرق الأوسط”.

اتفاق المساعدات الأميركي

وتقدم الولايات المتحدة لإسرائيل مساعدات عسكرية بقيمة 38 مليار دولار إلى غاية 2027، في إطار اتفاق تم توقيعه في عام 2016 قبل وقت قصير من مغادرة الرئيس السابق باراك أوباما لمنصبه، ودخل حيز التنفيذ في نهاية عام 2018.

وبدأت إسرائيل في تلقي نحو 3.8 مليار دولار سنوياً، من التمويل العسكري الأجنبي، والذي يجب إنفاقه في الولايات المتحدة، لشراء منصات عسكرية أميركية الصنع. ولكن الاتفاق ألغى تدريجياً، بنداً خاصاً، سمح لإسرائيل بإنفاق جزء من أموال المساعدة الأميركية، على صناعة الدفاع الخاصة بها، بدلاً من الاكتفاء بشراء الأسلحة الأميركية الصنع.

وتم استخدام الأموال في السنوات الأخيرة لشراء طائرات مقاتلة من الجيل الخامس من طراز “إف-35″، ولتجديد مخزونات أنظمة الأسلحة المتقدمة.

“التفوق العسكري” الإسرائيلي

كما وقع وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، إعلاناً مشتركاً في نهاية أكتوبر الماضي، مع وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر، أكدا من خلاله التزام الولايات المتحدة بالحفاظ على التفوق العسكري النوعي لإسرائيل في الشرق الأوسط.

وكانت الحكومة الإسرائيلية عبّرت عن معارضتها لخطط الولايات المتحدة بيع طائرات “إف-35” للإمارات العربية المتحدة، قبل أن تتراجع وتوافق على الصفقة.

وقالت “جيروزاليم بوست”، إنه بعد تقديم قطر طلباً لشراء هذه الطائرات، هناك قلق في إسرائيل أن تلجأ دول أخرى في الشرق الأوسط إلى هذه الخطوة، أثناء تطبيع علاقاتها مع تل أبيب.

وتجري إسرائيل حالياً محادثات مع البنتاغون لشراء المزيد من طائرات “إف-35″، وطائرات مقاتلة جديدة متطورة من طراز “إف-22 رابتورز”، وناقلات وقود جديدة، وطائرات هليكوبتر نقل ثقيلة، بالإضافة إلى أسلحة أخرى.

ومن المفترض أن يمكّن الاتفاق، من تفعيل خطط شراء طويلة الأمد، بهدف تزويد إسرائيل بأسلحة متطورة، لتحديث قدراتها العسكرية بشكل كبير، وفق الصحيفة.

 

Follow by Email
Instagram
Telegram
WhatsApp