إدراج تنظيمي ولاية سيناء و حسم في مصر على قائمة الأرهاب الأمريكية
كتبت د غادة مصطفي
قامت الولايات المتحدة بإداج تنظيمَي “ولاية سيناء” و “حسم” الناشطَين في شبه جزيرة سيناء المصرية، إلى قوائم مكافحة الإرهاب.
وفي تحديث جديد، أدرجت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان لها، عددا من الأفراد إلى قائمة “الأشخاص المحظورين”.
وضمّت قائمة الأسماء الجديدة كلا من علاء علي محمد، الملقب بـ علاء السماحي، المقيم في تركيا، والذي يُعتقد أنه قيادي في تنظيم “حسم”.
كما ضمت القائمة يحيى السيد إبراهيم، الملقب بـ يحيى موسى، القيادي في ذات التنظيم، والمقيم أيضا في تركيا، وفقا لبيان وزارة الخزانة الأمريكية.
ماذا يعني القرار الأمريكي؟ لكي يتم تصنيف أية جهة كمنظمة إرهابية، يجب أن تكون أجنبية ومنخرطة في أنشطة إرهابية، وتشكل أنشطتها تهديدًا للأمن القومي الأمريكي أو أمن مواطني الولايات المتحدة.
وتقوم وزارة الخارجية والخزانة الأمريكية بإعداد سِجل عن الفرد أو المنظمة المعنية، وتجميد أرصدة وأصول الجهة أو الفرد في الولايات المتحدة، أو في المؤسسات الخاضعة لنفوذ وسيطرة أمريكيين، و إخطار المؤسسات المالية الأمريكية بقرار الحظر، وطلب حجْز أرصدة الفرد أو الكيان.
ويبقى التصنيف ساري المفعول حتى يتم إلغاؤه رسميًا من قِبل الحكومة الأمريكية، أو تنتهي فترة صلاحية القرار أو يبطُل وفقًا للقانون الأمريكي.
كان هذا التنظيم يعرف سابقا باسم “أنصار بيت المقدس” قبل إعلان مبايعته لتنظيم “الدولة الإسلامية” في نوفمبر / تشرين الثاني 2014.
أما “أنصار بيت المقدس” فقد ظهر إلى الوجود بعد ثورة يناير/كانون الثاني 2011 عندما التحق مسلحون بجماعة “التوحيد والجهاد” المصرية التي كانت تنشط في سيناء، وشكلوا معا تنظيم ولاية سيناء.
وبدأ التنظيم نشاطه في شبه جزيرة سيناء محتميا بكهوف جبل “الحلال”. واستهدف التنظيم في بداية الأمر إسرائيل وأنبوب الغاز المصري الذي يمر عبر سيناء.
وبعد الإطاحة بحكم الرئيس محمد مرسي وسعت الجماعة نشاطها وبدأت بالتركيز على قوات الأمن والجيش المصريين في سيناء في بداية الأمر ثم توسعت في عملياتها لتشمل العاصمة القاهرة ومحافظة الجيزة وبعض المناطق الأخرى وصولا إلى الصحراء الغربية.
ومؤخرا انحسر نشاط التنظيم في شمال شبه جزيرة سيناء حيث تخوض السلطات المصرية حربًا ضد الجماعات المسلحة هناك.
ماذا نعرف عن تنظيم حركة سواعد مصر “حسم”؟ ظهر تنظيم حركة سواعد مصر، المعروف باسم “حسم”، في صيف 2016 وتركز على مهاجمة شخصيات حكومية وأمنية في القاهرة وغيرها من أنحاء مصر.
وأعلنت حركة حسم مسؤوليتها عن اغتيال الضابط في جهاز الأمن الوطني المصري إبراهيم عزازي ومحاولة اغتيال المفتي الجمهورية السابق علي جمعة، وفقا لبيان للخارجية الأمريكية نشر الأربعاء.
كما أعلنت حركة حسم مسؤوليتها عن هجوم 30 أيلول/سبتمبر 2017 على سفارة ميانمار في القاهرة. وفي آب/أغسطس 2019، قامت الحركة بتفجير سيارة مفخخة قوية خارج مستشفى في القاهرة، مما أسفر عن مقتل 20 شخصا على الأقل وإصابة العشرات.
وأضاف بيان الخارجية الأمريكية: “كان بعض قادة حركة حسم مرتبطين في السابق بجماعة الإخوان المسلمين المصرية”.
وتربط وسائل إعلام مصرية حكومية بين تنظيم حسم وجماعة الإخوان المسلمين المحظورة في مصر، لكن الجماعة تنفي ذلك وتقول إنها لا تنخرط في أي أنشطة عنف مسلح.
المزيد من الموضوعات
استقبل الرئيس السيسي، اليوم، رئيس جمهورية إندونيسيا “برابوو سوبيانتو”، الذي يقوم بزيارة رسمية إلى مصر
القاهرة للإستثمار تدعو مستثمري صناعة الجلود المصريين والأجانب بالتقدم على حجز 43 مصنع كامل التجهيزات بالروبيكي…
نائب رئيس الوزراء وزير الصحة مصر أول دولة تحقق أهداف مكافحة فيروس «بي» في إقليم شرق المتوسط…