يالصور سيدات « حفل الدعارة والتورتة على شكل أعضاء جنسية »بنادي الجزيرة

كتب :خالد علم

أثارات  واقعة نادي الجزيرة المعروفة إعلاميًا بواقعة «التورتة الجنسية» جدل واسع على مواقع التواصل

الا جتماعى،

بعد نشر مجموعة من السيدات لصورة حلوى على شكل أعضاء تناسلية، من حفل عيد ميلاد إحداهن بالنادي.

• هل تواجه سيدات الواقعة مساءلة قانونية؟
• يقول إبراهيم نايل أستاذ القانون الجنائي، إن الواقعة لا تندرج تحت نص بعينه في قانون العقوبات، لأن الفعل الفاضح مثلًا لا بد أن يكون تجاه شخص ما وليس مجرد فعل غير أخلاقي أو خادش بشكل شخصي أو بين مجموعة من الناس فيما بينهم
• أوضح «ولكن إذا أردنا تسمية الواقعة من الناحية القانونية، فهي أعمال مخلة بالحياء، وهي جنحة تصل عقوبتها إلى الحبس لمدة لا تزيد عن ثلاث سنوات، مع الغرامة»
• وقال سيد عتيق الخبير القانوني إن الواقعة بحد ذاتها واحتفال هؤلاء السيدات بهذه الطريقة فيما بينهم ليست جريمة، لكن الجريمة تكمن في نشر الصور الفاضحة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والذي يعد جنحة تحريض على الفسق والفجور ومخالفة مبادئ المجتمع.

ووجه الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة أمس بتشكيل لجنة للتحقيق في الواقعة، وتوجهت اللجنة لنادي الجزيرة للاطلاع على ما تم نشره على مواقع التواصل الاجتماعي، وتم استدعاء الأعضاء المذكورين والذين ظهروا في الصور للتحقيق، على أن يتم عقده يوم الأربعاء المقبل.

                               وقالت  الا علامية سوسن الحسينى على صفحتها الخاصه

بمناسبة حفلة الدعاره خاصة نادى الجزيره

هوانم القوم وعليتهم ملبس ومأكل ومسكن وسيارات واحطهم اخلاقاً وديناً وخجلاً

وحتى اكون واقعيه

يحدث كثيراً بين الصديقات خلف ابواب منازلهن كثير من الضحك والخروج عن النص فيما بينهن كسيدات

فيتحررن مما يقيدهن مجتمعياً فيما بينهن

ولكن ماحدث على الملأ فى مكان عام ومثبت بصور كنت انوى ان انشرها مع كلامى اعتماداً منى على مدى ثقتكم بى واعلم جيداً ان لن يجرؤ احد على التجاوز بتعليق خارج

وثقةً منى باسم وسمعه كونتهما بينكم على مدار سنوات طويله

ولكنى لم استطع فى النهايه ان انشر هذا الفحش بيدى

واحتراماً لنفسى ولحضراتكم ولصغار السن من متابعينى ولمتابعيين كثر لى من دول مختلفه ولاولادى

ولكن تعليقى على هذا الحادث الفاجر بكل ماتحمل الكلمه من معنى اقول

اخشى ما اخشاه ان يتحقق فينا قول المولى عز وجل

وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا (16)

صدق الله العظيم

حقاً فقد اصابتنى تلك الحادثه بالذعر

وقال أخر:- • ولست أعجب من تِلكمُ العجائز، بل أظنُّ أنهنّ أمهات هؤلاء الشباب والفتيات، الذين نرى الفيديوهات المسربة لهم من قرى الساحل، وما فيها من حفلات الرَّقص والعري والخمور والفجور.

• فمتى تتَّخذ الدَّولة -التي تدين بالإسلام- خطواتٍ في عقاب تلك الفئة المترفة، التي تظنُّ أنها فوق المسائلة بما حصّلت من أموال ونفوذ؟

• أَمَا إني لأخشى أن يصيبنا ما أصاب الأمم قبلنا، كما حذرنا ربُّنا جل وعلا: «وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا» [الإسراء: 16].

• والقرآن يعلِّمنا -في غير موضع- أنَّ أكثر المُعرضين كانوا من «المترفين»، قد اغترَّ بهم مَن هو دونهم، فقلّدوهم، فنزل العذاب بالجميع.

• فهل نسكتُ حتى يُفسدَ هؤلاء أخلاقَ وأذواقَ عوامّ الناس؟ فيكثر حينها الخبث، ونستحق أن يعمَّنا الله بعقاب من عنده، كما في حديث زينب بنت جحش رضي الله عنها: أنهلك وفينا الصالحون؟ فقال ﷺ: «نعم، إذا كَثُر الخَبَث».