12:15 م
الإثنين 25 يناير 2021
كتب- صابر المحلاوي:
قررت الدائرة 5 إرهاب، اليوم الاثنين، تأجيل محاكمة المتهمة بالشروع في قتل نائب مأمور سجن الجيزة المركزي، ورئيس مباحث السجن، والانضمام لجماعة إرهابية، لجلسة الغد.
وتعود أحداث الواقعة ليوم 20 فبراير 2018 في أثناء مباشرة مأمور سجن الجيزة المركزي ونائبه ورئيس مباحث السجن عملهم، حيث حضرت المتهمة لمقر السجن لرغبتها في لقاء المأمور وعندما سمح لها نائب المأمور بمقابلته أخذت تتحدث له بصوت منخفض وباقترابه منها للإنصات لحديثها استلت سلاحا أبيض من بين طيات ملابسها، وطعنته بمنطقة البطن قاصدة قتله، وما أن حاول رئيس المباحث ضبطها حتى استلت سكينا أخرى، واعتدت بها عليه وأصابته في يده اليسرى.
وجاء في التحقيقات أن المتهمة انضمت لجماعة الإخوان منذ 2012 ونشأتها بأسرة فيها وتلاقيها دروس تربوية وتثقيفية على منهجها وشاركت في اعتصام النهضة بغرض إسقاط نظام الحكم القائم بالبلاد.
وكشفت التحقيقات أنه في غضون عام 2017 على إثر ضبط شقيقها لاتهامه بواقعة استهداف النائب العام المساعد وعدد من أعضاء جماعة الإخوان، عقدت العزم وبيتت النية على قتل أي من أفراد الشرطة، ووضعت مخططا لتنفيذه في غضون فبراير لعام 2018 باستهداف القائمين على سجن الجيزة المركزي مستغلة ترددها عليه حال احتجاز شقيقها به ووقوفها على مداخله وأعدت لتنفيذها أسلحة بيضاء.
وبتفتيش المتهمة بمعرفة سيدة تواجدت بالسجن وقتها لزيارة أحد ذويها عثر بحوزتها على الحزام القماشي، الذي أعدته سلفا حول خصرها والسكين الثالث بداخله.
وجاء في أمر الإحالة أنه ا في غضون الفترة من عام 2012 حتى عام 2018 انضمت المتهمة لجماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر وتعطيل أحكام الدستور والقانون.
كما جاء في أمر الإحالة ان المتهمة شرعت في قتل كل من “إ . م” نائب مأمور سجن الجيزة المركزي و”أ. ع”، رئيس مباحث السجن عمدا مع سبق الإصرار والترصد.
المزيد من الموضوعات
التقى الرئيس السيسي مع رئيس وزراء سنغافورة “لورانس وونج”، على هامش مشاركة السيد الرئيس في اجتماعات قمة مجموعة العشرين في “ريو دي جانيرو” بالبرازيل
قابل الرئيس السيسي اليوم سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي ، وذلك على هامش فعاليات قمة مجموعة العشرين في “ريو دي جانيرو” بالبرازيل
كلمة الرئيس السيسي خلال الجلسة الأولى لقمة مجموعة العشرين بعنوان “الشمول الاجتماعى ومكافحة الجوع والفقر”: