08:25 م
الإثنين 25 يناير 2021
(مصراوي):
وجهت درية شرف الدين، رئيس لجنة الإعلام بمجلس النواب، اللوم لأسامة هيكل، وزير الدوله لشئون الإعلام ، على ما آل إليه حال الإعلام المصري، منتقدة غياب إعلام الدوله قائلة: “لم يعد موجودًا لدى المواطن في الشارع المصري رغم عودة وزارة الدولة لشؤن اللإعلام”.
وأضافت شرف الدين، خلال اجتماع لجنة الإعلام والثقافة بحضور وزير الدولة لشئون الإعلام، أنه لا أحد يقبل على مشاهدة الأعمال الدرامية، منتقدة عدم قيام الوزارة بإنتاج أعمال درامية يتم الاستفادة منها.
كما انتقدت شرف الدين “قصر” دور مدينة الإنتاج الإعلامي على تأجير الاستديوهات دون الإنتاج الدرامي أو البرامجي، مشددة على ضرورة تدريب متحدثي الوزارات.
ونوهت عن العلاقة المتوترة بين الوزير والمؤسسات الإعلامية، واوصفة الأمر بأنه “لا يجوز”.
كما تساءل أعضاء اللجنة عن سبب عدم ظهور الوزراء في في القنوات المملوكة للدولة، وعدم جاذبية المحتوى.
وقال النائب نادر مصطفى، أمين سر لجنة الإعلام، إن هناك تباعد بين الهيئات الإعلامية الثلاث، لافتًا إلى أن الوزير أسند العمل في مدينة “ماجيك لاند” بالأمر المباشر لأحد المستثمرين رغم إنفاق 16 مليون جنيه لإعادة تشغيلها.
وأضاف مصطفى في كلمته خلال اجتماع اللجنة، أن هناك إهدار مال عام بخصوص فندق موفنبيك مدينة الإنتاج الإعلامي، لافتًا إلى أن الجهاز المركزي للمحاسبات طلب أكثر من مرة معلومات وتقارير مالية عن مدينة الإنتاج الإعلامي، ولم يتم الرد عليه: “لدينا مستندات تؤكد ذلك”.
وطالب يوسف الحسيني وكيل لجنة الإعلام، بتوضيح دور وزير الإعلام وصلاحياته؟.
بينما أوضح تامر عبدالقادر، وكيل اللجنة أن الوزير كان يعلم حجم الديون على المؤسسات الإعلامية المملوكة للدولة، ويعلم أن أغلبها فؤائد دين.
وتابع: “سبق أن قلت إنه من الخطأ معاملة إعلام الدولة بمبدأ المكسب والخسارة”، قائلًا: “أنت خرجت من البرلمان وتعلم حجم الخسائر التي لحقت بالمؤسسات الإعلامية لماذا لم تتحرك لحل هذه المشكلات؟”.
المزيد من الموضوعات
التقى الرئيس السيسي مع رئيس وزراء سنغافورة “لورانس وونج”، على هامش مشاركة السيد الرئيس في اجتماعات قمة مجموعة العشرين في “ريو دي جانيرو” بالبرازيل
قابل الرئيس السيسي اليوم سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي ، وذلك على هامش فعاليات قمة مجموعة العشرين في “ريو دي جانيرو” بالبرازيل
كلمة الرئيس السيسي خلال الجلسة الأولى لقمة مجموعة العشرين بعنوان “الشمول الاجتماعى ومكافحة الجوع والفقر”: