وائل خالد
وزير الدفاع السودانى: المناطق الحدودية واضحة ومنصوص عليها ضمن الاتفاقيات.. ونرفض حديث إثيوبيا
يستمر التصعيد السودانى الإثيوبى على الحدود في ظل اشتعال أزمة الحدود
بين البلدين، حيث شهدت الحدود السودانية قصف إثيوبي على منطقة أبو طيور
والجيش السوداني يرد بقصف داخل إثيوبيا، ولم يعلن الجيش السوداني عن
قتلى جراء قصف إثيوبيا.
وقال مصدر عسكرى سوداني، إن القوات الإثيوبية قصفت أبو طيور والمدفعية
السودانية ردت بقوة، وأضاف مصدر عسكري سوداني: رد المدفعية السودانية
أوقف القصف الإثيوبى المعتدى، موضحا أنه لا خسائر ولا إصابات في القصف
المتبادل مع القوات الإثيوبية، وتابع مصدر عسكري سوداني: نحتفظ بحقنا في
الرد على القصف الإثيوبي في الوقت والمكان المناسبين.
من جانبه قال وزير الدفاع السوداني الفريق ركن ياسين إبراهيم ياسين إن
توقيت العمليات العسكرية السودانية التي تجري الآن لإعادة نشر الجيش
السوداني في مناطق حدودية مع إثيوبيا، كانت من مسبباتها حديث رئيس
الوزراء الإثيوبي أبي أحمد عن نزاع حدودي بين البلدين.
وأعرب وزير الدفاع السوداني، خلال حواره مع قناة العربية، عن رفض الخرطوم
لحديث آبي أحمد عن وجود نزاع حدودي، لافتا إلى أن المناطق الحدودية واضحة
ومنصوص عليها ضمن اتفاقيات معترف بها دوليا وأن حديث رئيس وزراء إثيوبيا
عن وجود “مناطق متنازع عليها” كان سبباً في تحرك الجيش السوداني لفرض
سيطرته على مناطق سودانية تبعاً لما تنص عليه الاتفاقيات.
وأكد الفريق ركن ياسين أنه لا بد من الربط بين ما يدور في مفاوضات حول سد
النهضة وما يدور من نزاعات في منطقة الفشقة، مشيراً إلى أن العامل
المشترك في القضيتين هو المماطلة الإثيوبية، ورداً على سؤال حول إمكانية
وجود تفاوض مع إثيوبيا لحل النزاع الحدودي، رأى أن “التفاوض أمر وارد في حال
وجود نزاعات”، أما بالنسبة للوضع مع إثيوبيا “فنحن لا نعترف أصلاً بوجود نزاع
حتى نقبل التفاوض حوله“.
وأكد الفريق ركن ياسين على رفض السودان أي شروط إثيوبية، لافتا إلى أن ما
يمكن قبوله فقط هو وضع العلامات على الحدود المرسمة مسبقاً ليعرف كل
طرف مسؤولياته، ومن ثم يمكننا قبول أي تفاوض على تبعات هذا الأمر، متابعا:
طيلة الفترة الماضية كانت إثيوبيا تدعي أن من يقاتل في المناطق الحدودية مع
السودان هم ميليشيات لا مسؤولية لها عليهم، واليوم اتضح أن هذا الادعاء غير
صحيح وأن من يقاتل هو عناصر الجيش الفدرالي الإثيوبي.
وقال الفريق ركن ياسين إن أديس أبابا ظلت لوقت طويل تعمد لشن هجمات
على المدنيين السودانيين لتهجيرهم، قائلاً: “إثيوبيا اعتادت منذ زمن على شن
هجوم على المدنيين في مناطق الفشقة لتجبرهم على ترك منازلهم والنزوح
عنها، وتمكنت بهذا الأسلوب البشع من تهجير سكان 30 قرية كانت ممتدة على
شرق النهر العطبراوي، مناشدا أديس أبابا للكف عن هذه الممارسات.
المزيد من الموضوعات
وزير الخارجية والهجرة يستقبل المرشح المصري لمنصب مدير عام منظمة اليونسكو…
توافد آلاف الزائرين لرصد ظاهرة تعامد الشمس بمعبد الكرنك…
مدير صندوق مكافحة الإدمان يتفقد مركز علاج الإدمان بالمملكة العربية السعودية لنقل خبرة الصندوق في تشغيل المركز وتجهيزه في ضوء الخبرة المصرية…