01:00 ص
الأربعاء 27 يناير 2021
د ب أ–
أن يصبح المرء أبا هو أمر غالبا ما يجلب سعادة غامرة، ولكن هذا ليس دائما، فالأبوة تنطوي على تحديات وتوتر، ويمكن أن تسبب الاكتئاب لبعض الأشخاص.
وقد أظهرت دراسة حديثة أجرتها جامعة “لوند” بالسويد أن الاكتئاب الذي يصيب الرجال، في فترة ما بعد الولادة، أكثر شيوعا بين الذين لا يشعرون بالثقة في علاقاتهم بشريكاتهم.
ويصيب الاكتئاب ما يتراوح بين 1 و12 في المئة من الأمهات الجدد و8 في المئة، على الأقل، من الآباء الجدد. وتزيد هذه الأرقام عند النظر إلى أعراض الاكتئاب، حيث إن واحدا من بين كل خمسة آباء جدد يتعرضون لأعراض مزعجة، بحسب الدراسة الجديدة التي أجرتها إيليا بسوني، الأستاذة المساعدة لعلم النفس في الجامعة، وآنا أيشبيشلر إخصائية علم النفس السريري.
وركزت الدراسة على الأسباب وراء الأعراض الاكتئاب لدى الآباء. وغالبا ما يكون لدى الآباء الذين يصابون بالاكتئاب وجهة نظر سلبية عن أنفسهم وهم يشعرون بالقلق خشية أن يتسموا بعدم الكفاية في علاقاتهم الحميمية، وهو خوف ناشئ عن خبرات مروا بها مع والديهم أثناء فترة الطفولة.
وتقول إيليا بسوني: “أن يكون لدى المرء وجهة نظر سلبية عن نفسه وعن سماته وقدراته، بينما يُقدر الآخرين بشدة، أمر غالبا ما يؤدي إلى قلق مزمن بشأن كونه غير جيد بما يكفي وبشأن أن يكون مخيبا لآمال الآخرين، ومن المحتمل خسارتهم”، بحسب ما ذكره موقع “ساينس ديلي” المعني بالأخبار العلمية.
وسعت الدراسة أيضا إلى تحديد الجوانب المعينة من تدني الاحترام الذاتي في العلاقات الحميمية التي أثارت الاكتئاب. هل هو سؤال يتعلق بصعوبات العلاقة بشكل عام أو بالتوتر كون المرء غير جيد بما يكفي كأب؟ وتبين أن الإجابة الثانية هي الصحيحة.
وهذه هي ثاني دراسة تقوم بها بسوني وزملاؤها، والتي تظهر أن واحدا من بين كل خمسة آباء لأطفال تتراوح أعمارهم بين شهر إلى 18 شهرا يمرون بأعراض اكتئاب منهكة.
المزيد من الموضوعات
” النسر والدجاج “
عفوااااا …عيد الحب بقلم … نيڤين إبراهيم
القلوب ..!!! بقلم .. نيڤين إبراهيم