09:44 م
الأربعاء 27 يناير 2021
كتبت- بهيرة فودة:
يحتفل محبو الفنان الراحل عبدالله غيث بعيد ميلاده غدا، إذ ولد في 28 يناير عام 1930.
في هذا التقرير نستعرض لكم معلومات عن عبدالله غيث:
– اسمه الحقيقي عبدالله حمدي الحسيني غيث.
– ولد في 28 يناير عام 1930 في كفر شلشلمون بمنيا القمح في محافظة الشرقية.
– والده طبيب درس في لندن، وعاد إلى مصر حتى تولى منصب العمدة في قريته.
– له أربعة أشقاء هو أصغرهم، من بينهم الفنان الكبير حمدي غيث.
– تزوج من ابنة خالته وعمره لم يتجاوز الـ18، وأنجب منها 3 ابناء، هم عبلة، الحسيني، أدهم.
– من أشهر أعماله المسرحية “الحسين ثائرا”، “الزير سالم”، “الفتى مهران”، “زيارة السيدة العجوز”، و”الوزير العاشق” وحصل عنها على جائزة.
– بدأ العمل في السينما في أواخر الخمسينيات، وقدم في بداياته أفلام “عاشت للحب”، “لا وقت للحب”، و”الشيماء”.
– من أشهر أفلامه “ثمن الحرية”، “السمان والخريف”، “الحرام”، “أدهم الشرقاوي”، “عصر القوة”، “ملف سامية شعراوي”.
– شارك في العديد من المسلسلات التليفزيونية أشهرها :”ذئاب الجبل”، “الصمت”، “حكاية شفيقة ومتولي”، “المال والبنون”، “بوابة الحلواني”، “الخطر”، “وداعًا قرطبة”، غيرها.
في لقاء تليفزيوني لنجله “الحسيني”، مع الإعلامي أحمد شوبير، في برنامج “الراجل ده أبويا”، قال إن والده أطلق على شقيقه الثاني اسم “أدهم” لشدة حبه لشخصية أدهم الشرقاوي التي جسدها، كما أطلق على حصانه الخاص نفس الاسم.
وأضاف أنه أطلق على شقيقته اسم “عبلة” لحبه الشديد للغة العربية، فالاسم عربي أصيل، وكان والده محبا لكل ما هو عربي، حتى أنه كان يمتلك حصان عربي أصيل، وكان فارس من فرسان الشرقية، يتفوق على منافسيه في مسابقات الفروسية.
وتابع: “والدي كان يحفظ القرآن الكريم في صغره، وهذا ما جعله بارعا في اللغة العربية، كما كان بارعا في اللهجات المختلفة سواء الريفية أو الصعيدية أو البدوية، بسبب احتكاكه بهذه الفئات في الأسواق بالشرقية”.
وأوضح أنه كان يحب قضاء إجازته في قريته، كما كان يحب ارتداء الجلباب البلدي، وبمجرد نزوله البلد يلتف حوله الجمهور.
وأكد “الحسيني” أن والده كان يحب كرة القدم كثيرا، وكان يشجع نادي الزمالك، وجمعته علاقة صداقة بعدد من لاعبي الزمالك.
وأشار إلى أنه كان يحب أداء الفنانة سميحة أيوب، والفنانة سناء جميل، كما كان على تواصل مع موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب، الذي حرص على تهنئته بعد نجاح مسرحيته “الوزير العاشق”.
أما عن فترة مرضه، قال: “هذه الفترة كانت مؤلمة، فوالدي على الرغم من آلامه المبرحة بمرض الكبد، إلا أنه كان حريصا على التماسك أمامنا، ولم نشعر بتلك الآلام إلا في فترة الـ 15 يوما التي قضاها في المستشفى ورحل بعدها”.
وأوضح أن الأطباء وقتها أكدوا أن حالة والده متأخرة للغاية، وهذا بسبب عدم اعترافه بالمرض، وحرصه على الظهور متماسكا طيلة الوقت.
– توفي الفنان عبدالله غيث في 13 مارس عام 1993.
المزيد من الموضوعات
وزير الثقافة يشهد ندوة احتفاء المجلس الأعلى للثقافة بشادي عبد السلام ويستقبل ذوي الهمم في عرض خاص لأفلام المبدع الراحل…
وزير الثقافة يستقبل الفنانه أنغام لبحث الترتيبات الخاصة بالحفل الغنائي الذي تنظمة وزارة الثقافة نوفمبر المقبل…
مائدة مستديرة تحت شعار: “جميعا من أجل الصحة النفسية ورفاهية الشباب…