وسيط اليوم

جريدة الكترونية عربية

حوار| ظافر العابدين: “خط دم” تجربة أسعدتني.. و”كورونا” أدخلن


09:00 ص


الجمعة 29 يناير 2021

حوار- منى الموجي:

خطوات ثابتة يخطوها، ونجاحات يضيفها عام تلو الآخر لمسيرته الفنية، ارتبط به الجمهور المصري والعربي خاصة الفتيات بعد تقديمه لأكثر من شخصية رومانسية، هو الفنان التونسي ظافر العابدين، الذي كان لـ”مصراوي” حوارًا معه عن الجزء الثاني من مسلسله اللبناني “عروس بيروت” ومشاركته في بطولة “العنكبوت” مع الفنان أحمد السقا، ورأيه في انتقاد الجمهور لفيلمه “خط دم”، إلى الحوار..

قضيت 8 أشهر تصور “عروس بيروت” فما هي أبرز الصعوبات التي واجهتها؟

استمرار التصوير لأكثر من 8 أشهر أمر صعب في حد ذاته، وبذلنا جهدا كبيرا في العمل، لكنه أمر طبيعي في المسلسلات طويلة الحلقات، ووقت التصوير نحاول التركيز فقط فيما نقوم به وألا نقوم بالتفكير في طول أو قصر المدة التي سوف نستغرقها للانتهاء منه.

ألم تكن اللهجة اللبنانية من بين الصعوبات التي واجهتها؟

اللهجة بالطبع مثلت صعوبة حاولت التغلب عليها، كانت بالنسبة لي تحديا كبيرًا، لكن في نفس الوقت هو تحدي ممتع أن ينجح الممثل في تقديم أنماطًا من الشخصيات التي قد تكون مختلفة اللغات أو اللهجات، هذا جزء من طبيعة عملي كممثل، فحاولت أن أكون بنفس مستوى باقي فريق العمل، وذلك حتى لا يبدو “فارس الضاهر” غريبًا.

ماذا فعلت حتى تتخطى هذا الأمر وتنجح في اتقان اللهجة اللبنانية؟

قضيت فترة في لبنان حتى أعتاد على اللهجة وأمارسها أيضًا، كذلك كان يصاحبني قبل التصوير وطوال فترة العمل مدرب، والحمد لله ردود الفعل التي جاءتني على هذه النقطة تحديدا كانت إيجابية.

“عروس بيروت” يُعرض حاليًا على “MBC مصر” وحلقات الجزء الثاني أوشكت على الانتهاء.. كيف جاءتك التعليقات حتى الآن؟

في معظمها إيجابية، وتجعلني أشعر بالسعادة لوصوله لهذا العدد الكبير من الجمهور، ونجاحه في جذب انتباههم، خاصة وأنه أصبح من بين الأعمال التي يبحث عنها الجمهور “تريند” في العالم العربي بأكمله من شمال أفريقيا لدول الخليج ولمصر، وكذلك هو معروض على منصة شاهد VIP، ويحقق نجاحًا كبيرًا بين متابعيها، رغم وجود عدد كبير من المسلسلات الجديدة، وأتمنى أن يستمر حب الجمهور وتعلقهم بالعمل حتى أخر حلقاته.

ما رأيك في اللجوء للفورمات الأجنبية وتعريبها أو تمصيرها؟

نحن لا نلجأ في أعمالنا للفورمات الأجنبية فقط، لدينا مسلسلات عربية أصلية كثيرة، لكن الموضوع جزء من الصناعة وموجود في العالم كله، بمعنى أنه تبادل موجود وقديم، المهم أن يحدث الأمر باحترافية ويصبح نسخة محترمة تناسب طابع البلد الذي تقوم بتحويله وتقديمه للجمهور.

“عروس بيروت” متهم بإبعادك عن الدراما المصرية ما تعليقك؟

العمل كما ذكرت في “عروس بيروت” احتاج وقتا طويلا، وكنت في حاجة لقسط من الراحة بعده، لكن أنا أشتاق للتواجد في مصر عبر السينما والتليفزيون، خاصة وأنني قدمت لسبعة أعوام متتالية أعمال رمضانية، والفترة المُقبلة ستشهد تواجد أكبر لي.

تقصد مشاركتك في فيلم “العنكبوت” مع الفنان أحمد السقا؟

بالفعل فأنا تواجدت في مصر بسبب استكمال تصوير مشاهدي في فيلم “العنكبوت”، بعدما توقفنا لفترة نتيجة انتشار فيروس كورونا.

حدثنا عن دورك في الفيلم؟

كل ما أستطيع قوله عن “العنكبوت” إنه مختلف يضم نجومًا كبارًا، سيناريو مختلف وإخراج حلو جدا، وطبيعة الدور الذي أقدمه سيكون مفاجئة للجمهور إذ لم يسبق لي تقديمه في مصر من قبل، وأتشوق لطرحه في دور العرض السينمائي واستقبال رد فعل الجمهور.

عُرض لك مؤخرًا فيلم “خط دم” على منصة شاهد vip.. كيف رأيت الانتقادات الموجهة للعمل؟

من الطبيعي أن يكون لكل عمل محبين ومنتقدين، وأعتقد أن الأمر كان واضحًا في “خط دم” لأنه ليس من النوعية التي اعتاد الجمهور على مشاهدتها في العالم العربي، فهناك من لا يحب مشاهدة فيلم عن “فامبير” ولا يعجبه ذلك، وهناك من شاهده وهو لديه حكم مُسبق، وسعيد جدًا برد الفعل عليه وكان أيضًا ضمن قائمة الأكثر بحثًا وقت عرضه.

العمل تم الترويج له على أنه فيلم رعب وهذا ما لم يراه الجمهور.. ما تعليقك؟

“خط دم” ليس بفيلم رعب 100%، صحيح أن جزء منه يدور في هذا الإطار، لكن أيضًا يمكن اعتباره فيلما اجتماعيا.

ما الذي جذلك لتقديم هذا النوع المختلف؟

القيام بأعمال مختلفة ومحاولة أن نقوم بتطوير أنفسنا في أنواع غير المتعارف عليها عندنا والتي اعتدنا عليها أمر جيد، إلى جانب أن الفيلم في رأيي نُفذ بطريقة حلوة جدا، التجربة بشكل عام كلها أسعدتني.

هل سيأتي اليوم الذي تغنينا المنصات الإليكترونية عن مشاهدة الأفلام في دور العرض السينمائي؟

لا أعتقد، فالمنصات مثل ديزني وأمازون ونتفليكس موجودة منذ فترة، لكن السينما مختلفة، الأفلام لا تُشاهد على شاشة موبايل أو كمبيوتر بل لها جو مختلف كأن تخرج مع أسرتك وأصدقائك وطقوس أخرى عادة ما ترتبط بها.

كيف قضيت فترة بقائك في المنزل ضمن الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا؟

حاولت استغلال فترة الحجر المنزلي قدر استطاعتي بطريقة إيجابية، قضيت وقتا ممتعا مع أسرتي، خاصة وأن بحكم عملي اضطر للابتعاد عنهم طويلًا، فوجدتها فرصة لتعويضهم، ودخلت المطبخ مثل كثيرون.

وهل نجحت في المطبخ؟

جربت الطبخ أكيد، لكن الله أعلم نجحت أم لا، أعتقد أنني نجحت لكن هذا السؤال يجب أن يوجه للآخرين لمن تذوقوا الطعام.

Follow by Email
Instagram
Telegram
WhatsApp