01:18 م
الجمعة 29 يناير 2021
كتبت- هند خليفة
يقول الخبراء إن سلالات الفيروس التاجي الجديدة قد تكون أكثر خطورة من السلالات السابقة، لكنها لا تستطيع الهروب من لقاحات المضادة لكورونا، ما يعد بمثابة ضوءً في نهاية النفق المظلم، بعد أن تسبب ظهور سلالة جديدة من المملكة المتحدة وغيرها بالتشكيك في فعالية اللقاحات الجديدة المتاحة، وتزايد التساؤلات حول فعاليتها لمحاربة السلالة الجديدة من فيروس كورونا.
المتغيرات الجديدة لكورونا
ووفقًا لموقع “thehealthsite” يرى الخبراء أن الطفرات تنشأ بشكل طبيعي فيالفيروس المسبب لكورونا، متوقعين أن تحدث أنواع جديدة من الفيروس بمرور الوقت، وحتى الآن، تم اكتشاف العديد من متغيرات الفيروس التاجي، وقد اكتسبت أربعة من هذه الأشكال اهتمامًا عالميًا بما في ذلك (D614G) البديل الذي حل محل السلالة الأولية، والمجموعة 5، والمتغير البريطاني (B.1.1.7) ، والمتغير الجنوب أفريقي (1.351)، ونوه الخبراء إلى أن الأمر أصبح قد يبدو مخيفًا.
لا يمكن لمتغيرات كورونا الهروب من اللقاحات الحالية
يقول مارك كاميرون- أستاذ مشارك بالدراسة من قسم السكان وعلوم الصحة الكمية بكلية الطب CWRC، إنه ولسوء الحظ فإن العديد من الطفرات الحديثة كانت مفيدة للفيروس من خلال زيادة قدرتها على الإصابة عند التعرض لعدوى أقل، إنما لحسن الحظ، كانت شركات اللقاحات تدرس هذه المتغيرات عن كثب، وليس هناك ما يشير حتى الآن إلى أن هذه المتغيرات الجديدة يمكن أن تفلت من اللقاحات الحالية.
كما أخبر كاميرون وسائل الإعلام أن الشركة المصنعة الرئيسية موديرنا أصدرت بيانات تشير فيه إلى أن الدم من أولئك الذين تم تطعيمهم يمكن أن يحيد تمامًا البديل البريطاني، بينما كان هناك بعض فقدان القدرة على التحييد ضد المتغير المحدد في جنوب إفريقيا، لا يزال بإمكان متلقي اللقاح صد ذلك، وبطبيعة الحال، يتم بذل المزيد من العمل لفهم مدى ومدة الحصانة.
وأعلنت شركة فايزرالأمريكية العملاقة للأدوية أن لقاح كورونا يبدو أنه يعمل ضد المتغيرات الجديدة الأكثر عدوى في المملكة المتحدة وجنوب إفريقيا من فيروس كورونا.
يمكن ترقية اللقاح ليشمل المتغيرات الجديدة
هناك تكهنات تجعل الناس قلقين بشأن المتغيرات الجديدة وهي ما إذا كانت السلالات الجديدة أكثر خطورة من السلالات السابقة، ووفقًا للخبير، فإنه على الرغم من أن المتغير الجديد قد يكون أكثر خطورة ويمكن أن ينتقل بسهولة أو يسبب ضررًا أكبر بعد الإصابة، إلا أنه ليس متأكدًا بعد.
وتابع: “قد يكون الأمر مجرد أن المتغيرات الجديدة تستعيد الوصول إلى أكثر الفئات ضعفًا لدينا بسبب زيادة قابلية الانتقال بشكل كبير”.
وأشار إلى أن الناس لا يزالون بحاجة إلى أن يكونوا حرجين أكثر من أي وقت مضى لتجنب انتشار العدوى وتكثيف طرح اللقاح، إضافة إلى ترقية اللقاحات لتغطية المتغيرات الجديدة، وأضاف: “تحتوي اللقاحات على رسالة قرأتها خلايانا لصنع نسخة من بروتين ارتفاع الفيروس المسبب للإصابة بكورونا يخبر جهاز المناعة لدينا بالاستجابة لاحقًا”.
المزيد من الموضوعات
” النسر والدجاج “
عفوااااا …عيد الحب بقلم … نيڤين إبراهيم
القلوب ..!!! بقلم .. نيڤين إبراهيم