02:00 م
الجمعة 29 يناير 2021
كتبت- هند خليفة
تسعى أغلب الحكومات في العالم على العودة إلى الحياة الطبيعية لما كانت عليه قبل جائحة فيروس كورونا، بالوصول إلى ما يعرف بالمناعة الجماعية أو مناعة القطيع، عبرتلقيح ما يزيد على 70 في المئة من شعوبها، واكتسابهم أجساما مضادة للمرض.
ويراهنون أيضًا على أن يكون الوصول إلى هذه المرحلة في الخريف القادم، ولعل أبرز المتفائلين كان أنتوني فاوتشي، كبير خبراء الأمراض المعدية في الولايات المتحدة، بتوقعه أن تصل البلاد إلى قدر من المناعة الجماعية من خلال اللقاحات تكفي لعودة “بعض مظاهر الحياة الطبيعية” بحلول خريف 2021.
وبحسب موقع “eatthis”، فإن هناك تحذيرات من ارتدار الفيروس خلال الخريف، بشكل مثير للقلق حتى مع تقدم حملات التلقيح
ووفقًا للموقع يرى الدكتور ويليام هاسيلتين- الأستاذ السابق في كلية الطب بجامعة هارفارد والمعروف بعمله الرائد في مجال فيروس نقص المناعة البشرية الإيدز والجينوم البشري، بأن الحديث عن السيطرة على كورونا في الخريف أمر غير واقعي.
وكشف هاسيلتين خلال برنامج عبر الإنترنت نظمه معهد روزفلت هاوس للسياسات العامة في كلية هانتر، أن فيروس كورونا سيرتد بشكل أكبر في الخريف، ما يجعل العالم في حالة قلق، مشيرًا إلى أنه ستكون هناك متغيرات تفلت من العقاقير واللقاحات.
ويتوقع هاسيلتين أن تصبح الحالة المستقرة لكورونا مقتربة نوعًا ما من الإنفلونزا لكن أسوأ منه، ليشير إلى أن ما يتعين فعله هو التعامل معه بطرق مختلفة.
ولفت إلى أن هناك خطورة على كبار السن الذين يموتون بأعداد كبيرة وغير متكافئة، وأن هناك ضرورة لمعالجة هذا الأمر، قائلًا: “قد لا يكون الحل لقاحًا بقدر ما هو طريقة أفضل لضمان سلامة ورعاية السكان الأكبر سنًا. “
وحول العودة إلى الحياة الطبيعية التي كانت ما قبل الكورونا، فيقول إن ذلك أقرب إلى عام 2022، وبالوصول إلى مناعة القطيع، عبر اتباع أساسيات الصحة العامة والمساعدة في إنهاء زيادة الإصابات، بارتداء الكمامات وتجنب الحشود الكبيرة.
المزيد من الموضوعات
وزير الصحة يشدد على دور الأطباء وأهمية المسؤولية الجماعية في مكافحة ختان الإناث…
” النسر والدجاج “
عفوااااا …عيد الحب بقلم … نيڤين إبراهيم