01:00 ص
الأحد 31 يناير 2021
كتب – طارق سمير:
أمرت النيابة العامة، بحبس متهم بوضع النار عمدًا بمحال تجارية بالتوفيقية.
وأقرَّ المتهم في التحقيقات بوضعه النار عمدًا بالأكشاك والمحال التجارية المملوكة لعمّه ونجله على إثر خلافات مالية بينه وبينهما انتقامًا منهما وإضرارًا بأموالهما.
وقال إنه استخدم في الحريق وقودًا للإشعال حصل عليه من قائد مركبة آلية “توك توك” نظير مبلغٍ ماليٍّ بالتحايل عليه وإيهامه بتعطل دراجته الآلية ونفاد الوقود منها.
وتلقت “النيابة العامة”، إخطارًا من قسم شرطة الأزبكية يوم الجمعة الموافق التاسع والعشرين من شهر يناير الجاري باندلاع حريق في عدد كبير من الأكشاك والمحالِّ التجارية بمنطقة التوفيقية.
انتقلت “النيابة العامة” لمعاينة مسرح الحادث وتبينت اندلاع الحريق بعقارين بشارع سوق التوفيقية وعقارين آخرين بشارع البورصة، وامتداده إلى “مركز مول البنك التجاري” وأحد المباني جواره -تحت الإنشاء- وبعض المحالِّ التجارية الأخرى.
وانتدبت “النيابة العامة”، المعملَ الجنائيَّ للمعاينة والوقوف على سبب الحريق وكيفية حدوثه وبدايته والخسائر الناجمة عنه.
وسألت “النيابة العامة” تسعةَ عشَرَ شاهدًا من مُلّاك المحالِّ التجارية المحترقة والذين قدَّروا قيمة الخسائر اللاحقة بمحالهم واتَّهم بعضهم المتهم بتسببه عمدًا في الحريق، وشهد اثنان آخران تواجدا بمسرح الحادث وقتَ وقوعه باندلاع الحريق أولًا بمبنى تحت الإنشاء بشارع البورصة ثم امتداده إلى “المركز التجاري” وباقي المحال والأكشاك، بينما
أكد عمُّ المتهم ونجل عمّه في شاهدتهما بسابقة تلقيهما تهديدًا من المتهم بوضع النار في المحال المملوكة لهما ولذويهما “بمركز مول البنك التجاري” لخلاف ماليٍّ بينه وبينهم.
وكانت “النيابة العامة”، تمكنت من ضبط مقطع مُصوَّر يظهر المتهم فيه خلال توجهه لارتكاب الواقعة حائزًا كيسًا يحوي الوقود المستخدم في جريمته، وبمواجهة المتهم به أقرَّ بصحة ظهوره فيه.
المزيد من الموضوعات
التقى الرئيس السيسي مع رئيس وزراء سنغافورة “لورانس وونج”، على هامش مشاركة السيد الرئيس في اجتماعات قمة مجموعة العشرين في “ريو دي جانيرو” بالبرازيل
قابل الرئيس السيسي اليوم سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي ، وذلك على هامش فعاليات قمة مجموعة العشرين في “ريو دي جانيرو” بالبرازيل
كلمة الرئيس السيسي خلال الجلسة الأولى لقمة مجموعة العشرين بعنوان “الشمول الاجتماعى ومكافحة الجوع والفقر”: