02:30 م
الأحد 31 يناير 2021
كتبت- هند خليفة
في الوقت الذي لا يزال العالم يكافح فيه من أجل النجاة من جائحة كورونا، يطل وباء جديد من الصين باسم “نيباه” الفتاك، وهو فيروس موجود في آسيا وينتقل عبر خفافيش الفاكهة.
يُخشى أن يتسبب الفيروس الذي يمكن أن ينتقل من الحيوانات إلى البشر في حدوث جائحة جديد، خاصة في المنطقة الآسيوية، ووفقًا لـCNN ، يمكن أن يصل معدل الوفيات الناجمة عن هذا الفيروس إلى 40-75 بالمائة.
وتم الإبلاغ عن العديد من الحالات المصابة بفيروس نيباه، والتي أعلن عن شفائها من قبل، فيمكن أن تستمر فترة حضانة الفيروس في الجسم لمدة 45 يومًا، على الرغم من أنه يمكن أن تظهر الأعراض خلال فترة زمنية معينة، وحتى الآن، لا يوجد دواء أو لقاح محدد يمكن استخدامه لعلاج عدوى فيروس نيباه.
وحول الأعراض التي تظهر عند الإصابة بفيروس نيباه، استعرضها موقع kompas وفقًا للمعلومات المنشورة على صفحات مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها ومنظمة الصحة العالمية (WHO)، وهي الأعراض التسعة التالية:
الحمى
الصداع
السعال
التهاب الحلق
صعوبة التنفس
القيء
وتظهر الأعراض الستة المذكورة أعلاه كأعراض مبكرة للعدوى والتي تبدأ عادة بالظهور بعد 4-14 يوما من تعرض الجسم للفيروس، يمكن الشعور بالأعراض نفسها وتستمر لمدة 3-14 يومًا لدى المريض.
النعاس
الارتباك
الارتباك العقلي
أما الأعراض من الأرقام من 7 إلى 9 هي الأعراض التي تظهر إذا ساءت الحالة وأدت إلى تورم الدماغ (التهاب الدماغ)، فيمكن أن يؤدي تأثير تورم المخ إلى دخول المريض في غيبوبة في غضون يوم أو يومين، ولا يمكن القضاء على احتمال الموت في هذه الحالة.
وفي المرضى الذين تعافوا بعد تعرضهم لحالة حرجة، يُقال إن عدوى فيروس نيباه لا تزال تترك عددًا من المشكلات العصبية مثل ما تبقى من الدماغ الحاد الذي يحدث، وفقًا لموقع kompas.
المزيد من الموضوعات
” النسر والدجاج “
عفوااااا …عيد الحب بقلم … نيڤين إبراهيم
القلوب ..!!! بقلم .. نيڤين إبراهيم