03:49 م
الأحد 31 يناير 2021
وكالات:
أثار رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي عاصفة استياء في تونس، إثر تصريحاته عن دور الرئيس قيس سعيد “الرمزي” في البلاد.
ووجّه رئيس حركة “مشروع تونس” محسن مرزوق، الأحد، انتقادات حادة للغنوشي، مُعتبرًا أن كلامه “تعبير صادق عن فكره الانقلابي العميق”، حسبما ذكرت قناة “العربية” الإخبارية.
كما رأى أن دعوته لإرساء “نظام برلماني كامل” يعكس “رغبة الإخوان في تفكيك الدولة الوطنية التي يكرهونها”.
بدوره، اعتبر الرئيس التونسي الأسبق المنصف المرزوقي، أن الغنوشي يرفض الاعتراف بالدستور الذي وقع عليه سنة 2014.
كذلك، انتقد رئيس حركة ”تونس إلى الأمام” عبيد البريكي، رئيس النهضة، قائلًا إن “الغنوشي الذي انتخبه بضعة آلاف عبر المال الفاسد” يريد الانقلاب على رئيس انتخبه 3 ملايين ناخب”!.
وإضافة إلى تداعيات الطرد المشبوه الذي وجه قبل يومين إلى رئاسة الجمهورية، أثارت تصريحات الغنوشي غضب عدد من التونسيين الذين دعوا إلى وقفة تضامن مع الرئيس قيس سعيد.
فقد نظم عدد من أهالي ومتساكني المنيهلة والتضامن والأحياء المجاورة وقفة مساندة للرئيس بعد الهجمة التى تعرض إليها والتي وصلت إلى حد محاولة التسميم.
وتوجه العشرات إلى أمام منزل سعيد في منطقة المنيهلة العليا، بحسب “العربية”.
وأمس السبت، قال الغنوشي إن سعيد يرفض التعديل الوزاري، على الرغم من أن دوره رمزي، مشددا على أن السلطة التنفيذية بيد حركة النهضة التي يتزعمها، وهي الحزب الفائز في الانتخابات النيابية.
وشهدت العلاقة بين الغنوشي وسعيد عدة توترات سابقة، وكان رئيس حركة النهضة أقر سابقا بوجود “صراع عنيف” بين النظامين الرئاسي والبرلماني في البلاد.
في حين وجه الرئيس التونسي انتقادات مبطنة في مايو الماضي إلى تحركات النهضة الخارجية، قائلًا حينها، ردا على تخطي صلاحياته الدستورية عبر عقد لقاءات دولية خارجية، والتعدي على وظيفة الرئاسة، “الدولة التونسية واحدة ولها رئيس واحد في الداخل والخارج على السواء”.
المزيد من الموضوعات
التقى الرئيس السيسي مع رئيس وزراء سنغافورة “لورانس وونج”، على هامش مشاركة السيد الرئيس في اجتماعات قمة مجموعة العشرين في “ريو دي جانيرو” بالبرازيل
قابل الرئيس السيسي اليوم سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي ، وذلك على هامش فعاليات قمة مجموعة العشرين في “ريو دي جانيرو” بالبرازيل
كلمة الرئيس السيسي خلال الجلسة الأولى لقمة مجموعة العشرين بعنوان “الشمول الاجتماعى ومكافحة الجوع والفقر”: