08:22 م
الإثنين 01 فبراير 2021
كتب- مينا غالي:
وجّه نقيب المحامين رجائي عطية، كلمة اليوم الاثنين، للجمعية العمومية، حول عدة موضوعات من بينها انتخابات النقابات الفرعية، وأحداث مرسى مطروح.
واستهل نقيب المحامين كلمته قائلًا: “أعمل في المحاماة منذ 62 سنة، وحلفت اليمين في 19 أغسطس سنة 1959، وبعد عامين من قيدي في نقابة المحامين التحقت بالكلية الحربية ثم عينت في 29/6/1961 ضابطًا عاملًا في القضاء العسكري، وأمضيت 16 عامًا، ثم عدت مرة أخرى للمحاماة بيتي، وطوال هذه السنين عاصرت أجيالا في المحاماة”.
وأضاف: “دعوني أقول لكم إنني لم آت لنقابة المحامين للتباهي بأنني نقيب المحامين، فعندي كثير جدًا لأتباهى به ويرضيني، ولا جدال أن موقع نقيب المحامين هو شرف لي، ولكن غايتي كانت ولا تزال أن أنهض برسالة المحاماة وأعود بها إلى ما كانت عليه في الزمن الجميل الذي عاصرته، وأن تكون صورة المحامي في عيون الناس كما كانت في الزمن الفائت، وهذا واجب ومهمة ورسالة يتعين عليّ القيام بها”.
وأوضح عطية، أن هذا هو مضمون الرسالة التي أرسلها منذ 3 أيام عبر صفحته على “فيسبوك”، مشددًا: “لم تكن استقالة، ولكنني في رسالتي التي أنهض بها مقتنعا بوجوبها أجد إعاقة من أناس لا أعتقد أنهم ينتمون للمحاماة حقًا، وإن انتسبوا إليها اسمًا؛ لأن المحاماة أدب في الأخلاق والسلوك، ولا أتصور المحاماة بلا أدب، فهناك تقاليد تحكم المحاماة منذ كانت وحتى اليوم، وهذه التقاليد يجب أن تحترم”.
وذكر نقيب المحامين، أنه ينهض بمهام شاقة جدا منذ تولى المنصب في 19 مارس 2020، كما أن أمامه مهام كبرى يسعى لتحقيقها، ومن المؤسف أن يجد أناس مهتمة بأشياء هامشية.
المزيد من الموضوعات
التقى الرئيس السيسي مع رئيس وزراء سنغافورة “لورانس وونج”، على هامش مشاركة السيد الرئيس في اجتماعات قمة مجموعة العشرين في “ريو دي جانيرو” بالبرازيل
قابل الرئيس السيسي اليوم سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي ، وذلك على هامش فعاليات قمة مجموعة العشرين في “ريو دي جانيرو” بالبرازيل
كلمة الرئيس السيسي خلال الجلسة الأولى لقمة مجموعة العشرين بعنوان “الشمول الاجتماعى ومكافحة الجوع والفقر”: