12:12 ص
الثلاثاء 02 فبراير 2021
نواكشوط – (د ب أ)
بدأت أمس الاثنين، في موريتانيا الدروس في “المحظرة الشنقيطية الكبرى” وهي أكبر مدرسة دينية في موريتانيا تمولها دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتهدف المدرسة، التي شيدت بمدينة “أكجوجت” شمال موريتانيا، إلى التصدي للمد الإخواني.
ويراد لهذه “المحظرة” أن تكون مؤسسة تعليم جامعية للعلوم الشرعية باعتماد أساليب وطرق تدريس عصرية وصمام أمان ضد الانحراف والتطرف ونشر قيم المدرسة التقليدية الأصيلة في تدريس العلوم الشرعية.
وقد حضر وزير الشؤون الإسلامية الموريتاني الداه ولد أعمر طالب وسفير الإمارات بنواكشوط حمد غانم لمهيري حفل انطلاق الدروس بهذه المؤسسة الجديدة التي وافق مجلس الوزراء الموريتاني على إنشائها بمرسوم في فبراير 2019.
وتسعى “المحظرة الشنقيطية الكبرى” إلى تدريس الفقه المالكي وتحصين الدارسين بها من الفكر المتطرف وكل أنواع الغلو والتكفير ونشر قيم الاعتدال والتسامح من خلال تطوير مناهج التعليم المحظري التقليدي لتتلاءم مع التطورات الحاصلة والتحديات المطروحة على الأمة الإسلامية.
ويتزامن إنشاء هذه المؤسسة الدينية مع إغلاق السلطات في عهد الرئيس السابق لمركز تكوين العلماء الذي يسيطر عليه علماء من جماعة الإخوان، ويرأسه من يوصف بالزعيم الروحي للإخوان بموريتانيا الشيخ محمد الحسن ولد الددو.
وقال وزير الشؤون الإسلامية فى خطاب لدى افتتاح المحظرة إن هذا الصرح سيساهم في بناء مجتمع عصري يستمد قوته من القيم الإسلامية الأصيلة.
من جانبه، قال سفير الإمارات حمد غانم لمهيري إن دعم بلاده لهذه المحظرة يأتي في إطار تقوية أواصر الأخوة بين البلدين الشقيقين وتجسيدا لإرادة قائدي البلدين الصديقين، مؤكدًا حرصهم على مواصلته حتى اكتمال العمل في هذا الصرح.
وتعاني المحاظر الموريتانية من ضعف الوسائل والارتجالية وغياب الرقابة.
المزيد من الموضوعات
التقى الرئيس السيسي مع رئيس وزراء سنغافورة “لورانس وونج”، على هامش مشاركة السيد الرئيس في اجتماعات قمة مجموعة العشرين في “ريو دي جانيرو” بالبرازيل
قابل الرئيس السيسي اليوم سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي ، وذلك على هامش فعاليات قمة مجموعة العشرين في “ريو دي جانيرو” بالبرازيل
كلمة الرئيس السيسي خلال الجلسة الأولى لقمة مجموعة العشرين بعنوان “الشمول الاجتماعى ومكافحة الجوع والفقر”: