مقتل شخصين بالرصاص في السلفادور قبل أسبوعين من انطلاق الانتخ

01:30 ص


الثلاثاء 02 فبراير 2021

سان سلفادور – (د ب أ):
قتل شخصان بالرصاص في هجوم على أنصار حزب “جبهة فارابوندو مارتي للتحرير الوطني” المعارض في السلفادور، وذلك قبل أسبوعين من انطلاق الانتخابات البرلمانية والمحلية.

وعقد المدعي العام للبلاد ، راؤول ميلارا ، اجتماعا طارئا مع ممثلي الأحزاب السياسية يوم الاثنين. وكان قد نشر تغريدة عبر تويتر في وقت سابق قال فيها: “هذا أمر خطير، يجب ألا تتحول الحملة الانتخابية إلى حمام دم”.

وبحسب حزب “جبهة فارابوندو مارتي للتحرير الوطني” اليساري، تم إطلاق النار على شاحنة صغيرة ملونة بألوان الحزب في وسط العاصمة سان سلفادور يوم الأحد.

وأفاد مكتب المدعي العام بأن شخصين قتلا وأصيب خمسة أشخاص. وتم إطلاق النار من سيارة.

وقال الرئيس نجيب أبو كيلة عبر تويتر إنه تم اعتقال ثلاثة من المشتبه بهم، يخضع اثنان منهم للعلاج من جروح أعيرة نارية خطيرة.

وخلال الفترة من عام 1980 إلى عام 1992، اندلعت حرب أهلية في السلفادور بين قوات أمن الدولة، وفرق الموت اليمينية والمتمردين اليساريين من جبهة فارابوندو مارتي للتحرير الوطني.

وقُتل نحو 75 ألف شخص واختفى ثمانية آلاف أخرين.

واليوم، لا تزال الدولة البالغ عدد سكانها 6 ملايين نسمة واحدة من أخطر الدول في العالم. ومنذ أن تولى أبو كيلة منصبه في يونيو 2019، انخفض معدل القتل بشكل كبير.

ومن المقرر أن يصوت ناخبو السلفادور في 28 فبراير لاختيار أعضاء لجميع مقاعد البرلمان الـ 84 وكذلك رؤساء البلديات والحكومات المحلية في أنحاء البلاد.