03:02 م
الأربعاء 03 فبراير 2021
كتبت-شيماء مرسي
بعد أن بات فيروس كورونا المستجد خطرا يهدد العالم أجمع، منذ حوالي أكثر من عام على ظهوره، يتطلع كل منا لمعرفة ما يحدث في كل دقيقة، في ظل التطور الهائل الذي أحدثه كوفيد-19 في حياتنا.
“مصراوي” يُتيح خدمة يومية لعرض كل ما تريد معرفته عن تطورات فيروس كورونا المستجد أولا بأول، من ظهور أعراض جديدة أو حدوث طفرة مختلفة، وكذلك تطور اللقاحات والأدوية، بشكل مختصر.
موعد بدء المناعة بالجسم
أكدت مدير إدارة المناعة واللقاحات في منظمة الصحة العالمية، الدكتورة كاثرين أوبراين، أن من تلقوا الجرعة الأولى من لقاحات كورونا بدأت تظهر استجابة مناعية جيدة لديهم في غضون أسبوعين تقريبا، كما تبين بالفعل أن الجرعة الثانية من اللقاح تعزز الاستجابة المناعية وتزداد قوتها خلال فترة زمنية أقصر.
جاء ذلك في لقاء أجرته فيسميتا جوبتا سميث، في الحلقة رقم 23 من المجلة المتلفزة “العلوم في خمس”، التي تبثها منظمة الصحة العالمية عبر صفحتها في “تويتر”، بغرض التوعية والتثقيف بشأن كل ما يتعلق بفيروس كورونا المُستجد وسلالاته المتحورة واللقاحات المضادة له.
وأضافت أوبراين أنه مازال غير معروف إلى متى تستمر المناعة من اللقاحات المتوفرة حاليًا، مشيرة إلى أن منظمة الصحة العالمية تتابع الأشخاص، الذين تلقوا التطعيمات لمعرفة ما إذا كانت استجابتهم المناعية تدوم مع مرور الوقت أم لا، وطول الفترة الزمنية التي يتمتعون فيها بالحماية من المرض. ولذلك فإنه يلزم الانتظار حتى يمر الوقت الكافي للتأكد إلى متى يستمر تأثير اللقاحات، وفق ما ذكر موقع ” العربية”.
لقاح أسترازينيكا يوفر حماية بـ76% من الجرعة الأولى
أظهرت دراسة بريطانية حديثة أن اللقاح المضاد لفيروس كورونا الذي تصنعه شركة “أسترازينيكا” يوفر حماية بنسبة 76% بعد 22 يوماً من تلقي الشخص الجرعة الأولى منه.
وأوصت الدراسة البريطانية بتلقي الجرعة الثانية من لقاح “أسترازينيكا” بعد 3 أشهر من الأولى، وفي سياق آخر، اقتصرت فرنسا استخدام لقاح “أسترازينيكا” على من هم دون الـ65 عاماً.
كما أعلن وزير الصحة الألماني، السبت، أن حكومته لن تعطي الأولوية للأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 65 عاماً لتلقي لقاح أسترازينيكا ضد كورونا، وذلك طبقاً لمشورة خبرائها الذين يشككون في فعاليته لدى هذه الفئة العمرية، وفق ما ذكر موقع ” العربية”.
الصحة العالمية تحذر: احتكار لقاحات كورونا يفتح الباب لتحوره
قال تيدروس أدهانوم مدير عام منظمة الصحة العالمية إن النزعة القومية في توزيع لقاحات الوقاية من كوفيد-19 تضر الجميع وإن ضعف التعاون بين الدول يمثل حاجزا رئيسيا أمام تحقيق الانتشار اللازم للتطعيم على مستوى العالم لإنهاء الجائحة.
وأوضح في مقالة بمجلة فورين بوليسي “برغم العدد المتزايد لخيارات اللقاح، لا تلبي قدرة التصنيع الحالية سوى القليل من المطلوب على مستوى العالم”.
وأضاف “عدم السماح لغالبية سكان العالم بالتطعيم لن يؤدي إلى استمرار المرض والوفيات التي لا داعي لها فحسب… بل سيؤدي أيضا إلى ظهور طفرات فيروسية جديدة مع استمرار انتشار كوفيد-19 وسط السكان غير المحميين”، وفق ما ذكر موقع ” العربية”.
المزيد من الموضوعات
” النسر والدجاج “
عفوااااا …عيد الحب بقلم … نيڤين إبراهيم
القلوب ..!!! بقلم .. نيڤين إبراهيم