وسيط اليوم

جريدة الكترونية عربية

بديع خيري.. رسب في اختبارات التمثيل وهذه أبرز أعماله


08:50 م


الأربعاء 03 فبراير 2021

كتبت- بهيرة فودة:

تحل اليوم الذكرى الـ55 على وفاة الفنان والكاتب الكبير بديع خيري، إذ رحل في عام 1966.

في هذا التقرير نستعرض لكم معلومات عن بديع خيري:

– ولد بديع خيري في حي المغربلين يوم 18 أغسطس عام 1983.

– كتب أول شعر له في سن 13 سنة .

– صنع ثورة في عالم الزجل حين أصبح يكتب في القصيدة الواحدة عدة بحور شعرية بدلًا من النظام التقليدي الذي كان سائدًا وهو نظم الرجل على بحر شعري واحد.

– عمل في أول حياته بهيئة التليفونات المصرية بعد تخرجه من “مدرسة المعلمين العليا”.

– كان يريد أن يكون ممثلًا ولم ينجح في اختبارات الأداء، فصدم ولكن أسس فرقة إسمها “المصري للتمثيل العصري”.

– كانوا يمثلون في مسرح “L’Egyptien” وكان نجيب الريحاني يسكن فوق المسرح وبالصدفة بعدما سمع ضجة في المسرح شاهد للفرقة مسرحية بعنوان “أَمّا حِتِّة ورطة”.

– قابله “نجيب الريحاني” للمرة الأولى بعدها، وكانت هذه بداية لتعاون طويل وصداقة عمر امتدت حتى نهاية عمرهما قدمها فيها معًا أعمالًا من أهم ما قدم للمسرح والسينما المصريين.

– آخر أعمالهما معًا كانت فيلم “غزل البنات” التي توفي بعدها “نجيب الريحاني” ورثاه “بديع خيري” بقصيدة حزينة.

– كوّنا معادلًا غنائيًا وموسيقيًا لثورة 1919 مليئا بالوطنية والحماسة، وكتب للسينما الصامتة فيلمه الأول بعنوان “المانجبان” ثم الفيلم الناطق “العزيمة” وهو أحد أهم الأفلام المصرية.

– كوّن علاقة مع طلعت باشا حرب، عن طريق مسابقة لقصة باللغة العربية قام بها “طلعت حرب” وفاز فيها “بديع خيري” بالجائزة الأولى من لجنة كان من ضمنها عمالقة الأدب العربي “طه حسين” و”عباس العقاد”.

– تزوج من سيدة من خارج الوسط الفني توفيت قبله وأنجب منها أبنائه الثلاثة الأكبر “مبدع” وهو محامي، “نبيل” الأصغر تخرج في معهد السينما، وابنه الثالث “عادل خيري” الذي أصبح ممثلًا ومن أشهر أعماله مسرحية “إلا خمسة” التي كتبها والده قبلها بسنوات.

– شارك في حوالي ما يقرب من 120 عملًا سينمائيًا.

– من أشهر الأعمال الي ألفها بديع أفلام “امتثال”، “دلع البنات”، “30 يوم في السجن”، “العائلة الكريمة”، “ماليش غيرك”، “الحب كده”، “هدى”، “التضحية الكبرى”، “ياقوت”، “سي عمر”، “أبو حلموس”، “ليلة الجمعة”.

– وفي المسرح ألف بديع الكثير من المسرحيات :”الدنيا لما تضحك”، “االدلوعة”، “السكرتير الفني”، “إلا خمسة”، “حكاية كل يوم”، “الشايب لما يدلع”، “لو كنت حليوة”، “الستات ميعرفوش يكدبوا”، غيرها.

– وقال الناقد طارق الشناوي، إن الفنان بديع خيري هو الاحتياطي الاستراتيجي، والقوة الإبداعية لإثنين من العباقرة، هم الموسيقار سيد درويش في مجال الموسيقى، والفنان نجيب الريحاني في التمثيل، واصفًا الثلاثة بأنهم من العباقرة.

– وأضاف الشناوي في تصريحات سابقة لـ”مصراوي”: “بديع خيري كان هو القسط الوافر والأهم، فنجد أن بديع هو المؤلف والشاعر خفيف الظل، فعلى سبيل المثال حينما كتب دويتو (شحات الغرام) الشهير، بين الفنانة ليلى مراد، والفنان محمد فوزي، استخدم كلمات الشحاذين مثل يحنن، وحسنة قليلة، فكان الرجل ذو حس درامي، وخفة ظل عالية”.

– وأشار إلى أن من عباراته الجميلة، والتي ما زالت تتردد على ألسنة الجمهور “إذا لم تكن لي والزمان شرم برم، فلا خير فيك والزمان ترللي”، والتي قالها الفنان نجيب الريحاني ضمن أحداث فيلم “خير في سلامة”

– وعن تأثيره في المسرح العربي، قال الشناوي إن بديع خيري كان مخلصا للغاية للمسرح، وحينما مات صديق عمره نجيب الريحاني، ظلت الفرقة تعمل، وبعدها قام نجله عادل خيري بإعادة مسرحيات الريحاني، مثل “30 يوم في السجن”، و”إلا خمسة”.

– وأضاف الشناوي قائلا “ظهر عشق بديع خيري للمسرح، بعد وفاة نجله عادل في مطلع الستينيات، حيث رحل عن عالمنا وهو في الثلاثينات من عمره، وبالرغم من ذلك استمرت الفرقة وأكملت المسيرة، واستعان بفريد شوقي، ومحمد عوض لتقديم العروض، فرحيل أعز أصدقائه وبعدها وفاة ابنه الشاب، يبين مدى إخلاصه الشديد وحبه للمسرح”.

Follow by Email
Instagram
Telegram
WhatsApp