متابعه/امال عبد الناصر محمد
ضمور العضلات يعد من الأمراض التي يصاب بها الكبار والصغار وهو من الأمراض التي تتسبب في ضعف وضمور عضلات الجسم ويعوق عملية الحركة بشكل طبيعي، وله العديد من الاسباب المؤدية لهذا الامر ابرزها سوء التغذية واشياء اخري سنتعرف عليها خلال الاسطر القادمة ووفقا لموقع “webmed”.
في حالة إهمال علاج ضمور الاعصاب قد يتسبب هذا الامر في تعرض حياة الشخص المصاب للخطر وزيادة فرص الاصابة بمشاكل في عضلة القلب والرئة وعدم القدرة علي التنفس بشكل سليم
ويعد سوء التغذية من أبرز الاسباب المؤدية للاصابة بضمور العضلات نتيجة لعد اخذ الجسم ما يحتاجه من عناصر غذائية هامة له خلال مرحلة البناء، كما ان هناك العامل الوراثي اي تواجد الاصابة بهذا المرض في العائلة.
وتزداد فرص الاصابة بضمور العضلات نتيجة لقلة الحركة اي ارتياح العضلات وعدم قدرتها عليالحركة بشكل طبيعي، كما ان التعرض للاصابة بالالتهاب السحائي يزيد من فرص الاصابة في حالة اهمال العلاج، وايضا التعرض للاصابة بجلطات في المخ من ابرز الاسباب.
وهناك العديد من الأعراض التي توضح حقيقة الاصابة بضمور العضلات، ومنها الضعف العام في الجسم، وعدم القدرة علي الحركة بشكل طبيعي، مع قلة حجم العضلات ووجود صعوبة في البلع وعدم القدرة علي التنفس بشكل طبيعي ويصاحب هذا الامر انحناء في العمود الفقري، صعوبة في المشي نتيجة لحدوث انكماشات في عضلات الجسم.
بعد التأكد من الإصابة بضمور في العضلات يجب علي المريض القيام بالتالي تناول الاطعمة الهامة والتي تحتوي علي العناصر الغذائية الهامة لجسمك، مع القيام ببعض التمارين العضلية والعلاج الطبيعي لتحسن الحركة والمشي، مع اخذ بعض الحقن التي تعمل علي تحسن الحالة الصحية بشكل ملحوظ.
ضمور العضلات مرض نادر أعاد لاعب كرة القدم المصري مؤمن زكريا للأضواء من جديد في أحدث ظهور له ضمن حضور عرض مسرحي، إذ أثار حالة من التعاطف على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تداول صوره وهو لا يقوى على الحركة والمشي. حالة اللاعب المصري تُعرف بـ”التصلب الجانبي الضموري”، وشُخص بهذا المرض خلال 2019 بعد فترة من شعوره بالتعب وعدم القدرة على التدريب وخوض المباريات، ما دفعه لاعتزال الحياة وبدأ مشوار طويل من العلاج.الدكتور أحمد صلاح كامل، أستاذ مساعد جراحة المخ والأعصاب بكلية طب قصر العيني في مصر، قال إن مؤمن زكريا لم يبلغ مرحلة من المرض تؤثر على حياته بعد لكن هناك تغير كبير للأسوأ منذ تشخيص حالته العام الماضي، وهذا التطور الكبير في فترة قصيرة يشير إلى أن مرضه من النوع النشط.وأوضح كامل لـ”العين الإخبارية”، أن التصلب الجانبي الضموري “ALS” مرض يصيب الخلايا العصبية في المخ والحبل الشوكي التي تتحكم في تحرك العضلات الهيكلية الإرادية، ما يؤدي لفقدان القدرة على التحكم في هذه العضلات وتبدأ تضمر، وهو مرض يبدأ تدريجيا ثم تتضاعف حدته بمرور الوقت.وقال إن هذا المرض غامض رغم اكتشافه منذ عام 1869 ولم يحدد العلماء والمختصون أسباب يقينية للإصابة به بعد، موضحا أن هناك بعض الجينات المرتبطة به لكن البشر الذين يملكون هذه الجينات هم عُشر المصابين، أي أنه يصيب 5 أشخاص من كل 100 ألف، مشيرا إلى تسجيل نحو 5 آلاف إصابة بضمور العضلات سنويا.وأضاف الطببيب المختص أن من بين أسباب الإصابة بالمرض خلل في جهاز المناعة والضغط العصبي وتأثير عوامل بيئية ومواد كيميائية معينة، لافتا إلى أنه يصيب كل الفئات العمرية.وتابع: “من يصاب بالمرض عادة يتوفى في عدد سنوات قليلة نتيجة فشل العضلات وحدوث العديد من الجلطات ومشاكل في الهضم وغيرها”، مشيرا إلى عدم وجود أعراض واضحة تنبه للإصابة بضمور العضلات لكن من بين المؤشرات الشكوى من ضعف ورعشة في العضلات سواء عضلات اليدين أو القدمين واللسان وهكذا أستاذ جراحة المخ والأعصاب قال إنه لا يوجد علاج شافي لهذا المرض حتى الآن، لكن هناك مجموعة أدوية توصف بهدف إبطاء تقدمه وتأخر ضمور العضلات، على سبيل المثال بدلا من تلفها خلال 3 سنوات تبطئ هذه الأدوية من الضرر ليحدث خلال 10 سنوات وهكذا.وتحدث عن علاج هذا المرض، قائلا: “هناك مساران للعلاج، الأول الأدوية لإنقاذ الخلايا العصبية التي لم تتأثر بعد، والثاني الحفاظ على العضلات بالتمارين والعلاج الطبيعي لحمايتها من الضمور”.وأوضح أن الأدوية التي توصف نوعان: الأول هدفها إبطاء تقدم المرض وتقوية خلايا الجهاز العصبي، والثاني تحسين الأعراض الجانبية التي تظهر، مشيرا إلى أن حال حدث ضمور في الخلايا والعضلات فلن تعود مجددا ولا تسطيع الأدوية المتاحة إحيائها مرة أخرى.بشأن عواقب تطور المرض، قال إنه يؤدي لفقدان القدرة على التحكم في العضلات الإرادية، أي حركة اليدين والقدمين وعضلات الوجه واللسان وتدريجيا تتأثر عضلات التنفس والقلب.وتابع: “العالم الفيزيائي ستيفن هوكينج أشهر من أصيب بهذه الحالة، وتطور المرض معه لإصابة جميع عضلات جسده بالشلل بما فيها عضلات الكلام، ويعد من المرضى القلائل الذين تعايشوا مع هذا المرض لفترة طويلة”.واختتم الدكتور أحمد صلاح كامل: “بشكل عام يُنصح باتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة والابتعاد عن الضغط العصبي والمواد الكيمياوية”.
المزيد من الموضوعات
الصحة تعلن إضافة دواء مناعي جديد لعلاج مرضى “سرطان الكبد”ضمن مبادرة رئيس الجمهورية للإكتشاف المبكر وعلاج سرطان الكبد…
ما لا تعرفه عن اللواء البربري
الإنتهاء من 16 مشروع تطوير كلي وجزئي ورفع كفاءة بالمنشآت الطبية التابعة للهيئة العامة للتأمين الصحي…