09:00 ص
السبت 06 فبراير 2021
كتبت-شيماء مرسي
هناك العديد من التغييرات الغريبة التي تحدث لجسم الأم الجديدة بعد الولادة، وقد يصبح لون شعرهم وملمسهم مختلفين، والأطعمة التي أحبوها ذات يوم قد يكرهونها فجأة.
وفيما يلي، إليك ما يحدث لأدمغة الأمهات بعد الولادة، كما أورد موقعا “brightside” و”theatlantic”.
1- هرمونات الشعور بالسعادة:
بعد أن أنجبت النساء، أمضين وقتًا مع أطفالهن، وحلل الباحثون كيف تتفاعل أدمغتهم مع هذا التفاعل، خاصةً مع صرخات أطفالهم وابتساماتهم، وعندما ترى أم جديدة طفلها يبتسم أو يضحك، يتلقى دماغها عددًا كبيرًا من المواد الكيميائية التي تجعلها تشعر بالرضا.
وعلى سبيل المثال، في وقت مبكر من فترة الحمل، تبدأ الأمهات في الحصول على جرعات من الأوكسيتوسين “هرمون الحب”، ويقول الباحثون إنه يجعل الأم الجديدة تفهم احتياجات طفلها وتستجيب لها بشكل أفضل، وأثناء الرضاعة الطبيعية، تتغمر النساء أيضًا بالأوكسيتوسين، ما يساعدهن على الارتباط بالطفل.
2- تنكمش المادة الرمادية لكن هذا ليس شيئًا سيئًا:
المادة الرمادية هي المسؤولة عن الرؤية والسمع ومعالجة الذكريات والعواطف واتخاذ القرار والقدرة على التفاعل مع الآخرين.
على سبيل المثال، هذه المادة تساعدك على فهم ما يشعر به الآخرون، والتقاط الإشارات غير اللفظية، وأظهرت الدراسات أن المادة الرمادية في بعض مناطق دماغ الأم الجديدة تصبح أصغر، ويستمر هذا التغيير لمدة تصل إلى عامين بعد الولادة.
وقد يبدو فقدان المادة الرمادية أمرًا سيئًا، لكن الباحثين لاحظوا بالفعل أنه بسبب هذا، يمكن للأمهات أن يشعرن بمزيد من التعلق بأطفالهن، كما يشعرن بمشاعر أقل سلبية تجاههن، لذا فإن هذا التغيير في المادة الرمادية ينقل انتباه الأم عن الآخرين إلى طفلها، مما يساعدها على فهمهم بشكل أفضل.
3- تصبح الأم عصبية:
تصبح الأم بعد الولادة عصبية إلى حد كبير، وذلك لأن الحمل يغير بنية دماغها، ولكن بعد فترة تبدأ مشاعر الأمومة بداخلها ويصبح الدماغ أكثر تنظيماً ويمكنه معالجة المعلومات المهمة بشكل أكثر فاعلية.
4- التعرض للقلق والاكتئاب:
العديد من الأمهات الجدد يتعرضن للقلق والاكتئاب بعد الولادة، وتشير التقديرات إلى أن واحدة من كل ست نساء تعاني من اكتئاب ما بعد الولادة، وتقوم بعض النساء بالعديد من السلوكيات الوسواسية القهرية، مثل غسل اليدين بشكل قهري والتحقق بقلق شديد مما إذا كان الطفل يتنفس أم لا.
5- نسيان الأشياء، ولكن لا داع للقلق:
تزعم بعض النساء أن ذاكرتهن ساءت بعد الولادة وأنهن غالبًا ما ينسوا الأشياء، ومع ذلك، وفقًا للبحث، لا داع للقلق، لأن القدرات المعرفية للمرأة لا تتراجع بعد الولادة، ويمكن تفسير النسيان بحقيقة أن دماغ الأم الجديدة يركز أكثر على احتياجات الطفل والمهام المرتبطة بها، بالإضافة إلى أن المولود الجديد يتطلب الكثير من الوقت والاهتمام.
المزيد من الموضوعات
” النسر والدجاج “
عفوااااا …عيد الحب بقلم … نيڤين إبراهيم
القلوب ..!!! بقلم .. نيڤين إبراهيم