01:00 م
السبت 06 فبراير 2021
كتبت- هند خليفة
في الوقت الذي بدأت فيه معظم دول العالم حملات تطعيم سكانها ضد فيروس كورونا، تتزايد التساؤلات والاستفسارات في أذهان الكثيرين حول طبيعة عمل اللقاحات وتأثيرها على الصحة، والاحتياطات التي يجب اتخاذها بعد أخذ اللقاح، وهناك سؤال يتردد كثيرًا حول إمكانية تناول المسكنات قبل أو بعد تلقي لقاح كورونا.
ووفقًا للخبراء، من الأفضل تجنب المسكنات، إلا إذا كان تناولها بشكل روتيني بسبب حالة طبية، لكن الأدلة التي تدعم ذلك محدودة، فقد تتداخل بعض المسكنات مع الشيء ذاته الذي يحاول اللقاح القيام به وهو توليد استجابة قوية لجهاز المناعة، بحسب ما ذكره موقع thehealthsite.
كيفية عمل اللقاحات
عندما يتم تطعيمك، فإنه اللقاح يعمل عن طريق خداع الجسم ليعتقد أنه مصاب بفيروس وتكوين دفاع ضده، خلال هذه العملية، تظهر على الجسم أعراض مختلفة، أحيانًا تكون أعراضًا كبيرة، وأحيانًا تكون مؤقتة، وقد تشمل بعض هذه الأعراض:
1. قد يسبب اللقاح وجع الذراع
2. قد تصاب بالحمى التي يمكن أن تسوء بمرور الوقت
3. الصداع الخفيف والإحساس بالدوران يمكن أن يحدثا أيضا
4. يمكن أن تكون آلام العضلات أو غيرها من الأعراض المؤقتة للالتهاب جزءًا من تفاعل اللقاح.
هل يجب أن تقلق من رؤية الأعراض بعد حقن اللقاح؟
وبحسب الخبراء الطبيين “الأمر طبيعي”، فتقول الدكتورة روشيل والينسكي، مديرة المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، إن هذه الأعراض تعني أن جهاز المناعة لديك يتحسن وأن اللقاح يعمل.
لا يوصى باستخدام المسكنات أثناء الخضوع للعلاج من كورونا
يقول الخبراء إنه من الأفضل تجنب مسكنات الألم أثناء خضوعك لعلاج فيروس كورونا، معللين ذلك بأن بعض مسكنات الألم التي تستهدف الالتهاب، بما في ذلك الإيبوبروفين (أدفيل، وموترين) تؤدي إلى كبح الاستجابة المناعية.
وجدت دراسة أجريت على الفئران في مجلة Journal of Virology أن هذه الأدوية قد تقلل من إنتاج الأجسام المضادة، وهي مواد مفيدة تمنع الفيروس من إصابة الخلايا.
ووفقًا للخبراء الطبيين، إذا كان شخص ما يتناول بالفعل أيًا من المسكنات المذكورة أعلاه لحالة صحية، فيجب عليه الاستمرار في تناوله وعدم التوقف قبل الحصول على اللقاح، على الأقل ليس دون استشارة الطبيب المختص.
تناول المسكنات كإجراء وقائي قبل أو بعد تلقي اللقاح
كانت هناك شائعات بأن الشخص الذي يتناول لقاح كورونا يعاني من آلام في العضلات بعد الجرعة، وبالتالي البعض رجحوا تناول مسكنًا للألم قبل الحصول على لقاح كورونا كإجراء احترازي، وهو ما علق عليه الخبراء الطبيين أيضًا بأنه يجب على الناس عدم تناول مسكنات الألم كإجراء وقائي قبل الحصول على لقاح ما لم يطلب منهم الطبيب ذلك، الأمر نفسه ينطبق بعد الجرعة: “إذا لم تكن بحاجة لأخذها، فلا يجب عليك ذلك”.
وأضافوا: “إذا كنت بحاجة إلى واحد، فإن عقار الأسيتامينوفين (تايلينول)” أكثر أمانًا لأنه لا يغير من استجابتك المناعية “.
وكان مركز السيطرة على الأمراض (CDC) قدم نصائح أخرى، مثل إمساك قطعة قماش مبللة باردة فوق منطقة اللقطة وممارسة هذا الذراع. للحمى، شرب الكثير من السوائل وارتداء ملابس خفيفة، والاتصال بالطبيب إذا زاد الاحمرار أو الألم في الذراع بعد يوم أو إذا لم تختف الآثار الجانبية بعد بضعة أيام.
المزيد من الموضوعات
” النسر والدجاج “
عفوااااا …عيد الحب بقلم … نيڤين إبراهيم
القلوب ..!!! بقلم .. نيڤين إبراهيم