نقف معهم.. “الآثار”: ندعم شركات السياحة بعد تعليق الطيران إل

10:04 م


السبت 06 فبراير 2021

كتب- يوسف عفيفي:

أكد الدكتور مجدي شلبي، وكيل أول وزارة السياحة، رئيس قطاع الشركات والمرشدين السياحيين، أن الوزارة تقف مع الشركات قلبًا وقالبًا، عقب قرار السعودية بتعليق السماح بدخول المملكة لغير المواطنين والدبلوماسيين والممارسين الصحيين وعائلاتهم مؤقتًا للقادمين من 20 دولة اعتبارًا من الساعة 9 مساء اليوم الأربعاء، من بينها مصر.

وقال شلبي لمصراوي، إنه القرار بلا شك سيزيد من تأثر الشركات والعاملين بالقطاع، لكن في ذات الوقت نقدر ونثمن الإجراء السعودي، كونّه يصب في مصلحة وحياة المعتمرين، متابعًا: “نتمنى أن تؤتي اللقاحات المطروحة نتائجها وأن تحد من الوباء”.

وأشار إلى أن الدفع بالمعتمرين في الوقت الحالي بالتزامن مع محاولة القضاء على الوباء “إهلاك للبشر”، وفي ذات الوقت نقف مع الشركات قلبا وقالبا ونقدر ما يمرون بها، والدولة والقيادة السياسية معهم وتدعمهم، علما بأن الإجراءات التي اتخذتها الدولة في القرارات السابقة بشأن تخفيض كافة النفقات من الكهرباء والمياه والإيجار تقديرا لهذا الموقف.

وأشار وكيل أول وزارة السياحة، إلى توقف حال الشركات وتعرضهم لخسارة كبيرة ما أثر عليهم من الناحية المادية وعلى العاملين بها ولكنها ظروف قهرية خارجة عن إرادة الجميع.

وشدد شلبي، على أن القيادة السياسية تهتم بالقطاع السياحي ويظهر ذلك جلياً خلال الاجتماع الرئاسي الأخير مع وزير السياحة لدعم القطاع ومتابعته، مؤكداً دعم القطاع خلال الفترة السابقة وما زال الدعم والوقوف بجانب العاملين بشركات السياحة مستمراً، مراعاة للوضع الحالي والحياة الاقتصادية السيئة التي يمر بها شركات السياحة.

وعن مصير العمرة بعد القرار، رفض شلبي، التعليق قائلا: لا نستطيع التكهن بشأن الموسم، وعلينا انتظار قرارات المملكة بشأن العمرة تباعاً، كون المملكة تعمل جاهدة للمحافظة على المعتمرين، مؤكداً أن وباء كورونا هو صاحب القرار في تشغيل الموسم من عدمه.

وحول إطلاق شركات السياحة، هاشتاج #افتحوا العمرة لإنقاذ الشركات، قال شلبي، إنها أراء وحرية شخصية تعبر عن أصحابها، وهناك غرفة خاصة بشركات السياحة، على دراية كاملة بمصالح الشركات.

وأعلنت وزارة الداخلية السعودية، تعليق السماح بدخول المملكة لغير المواطنين والدبلوماسيين والممارسين الصحيين وعائلاتهم مؤقتًا للقادمين من 20 دولة اعتبارًا من يوم الأربعاء الموافق 3 فبراير من بينها مصر، ولحين إشعار آخر كأحد الإجراءات الاحترازية والوقائية لمكافحة فيروس كورونا.

وأوضحت أن القرار جاء بسبب استمرار تفشي جائحة كورونا المستجد، وأنه وفقًا للإجراءات الوقائية والاحترازية الموصى بها من قبل الجهات الصحية في السعودية، وفي إطار جهودها الحثيثة للسيطرة على الوباء، تم اتخاذ هذا القرار.

وقال إن تلك الدول هي: “الأرجنتين، الإمارات العربية المتحدة، ألمانيا، والولايات المتحدة، إندونيسيا، وإيرلندا، إيطاليا، باكستان، البرازيل الاتحادية، البرتغال، المملكة المتحدة، تركيا، جنوب أفريقيا، السويد، سويسرا، فرنسا، لبنان، مصر، الهند، واليابان” ويشمل ذلك القادمين من دول أخرى إذا كانوا قد مروا بأي من تلك الدول خلال الـ14 يومًا السابقة لطلب الدخول إلى المملكة.

ويكون دخول المواطنين والدبلوماسيين والممارسين الصحيين وعائلاتهم القادمين من الدول المشار إليها أو الذين مروا بأي من تلك الدول خلال الـ(14) يوماً السابقة لعودتهم إلى المملكة؛ وفق الإجراءات الاحترازية التي تحددها وزارة الصحة.